مماطله هي اللعب بحبك سيدي
جودته تقتلني بمرارته
وسوء بعدك يشعرني
بعذوبة عذابه
لم أقبل مساعدة منك
وأنا في منفاي التعيس
مماطلة من شأنها أن تجعلني
عبئاً على قدري
أترك نفسي تتحلل في الدموع الساقطة
رغم أني من أولئك اللواتي بكاؤهم مبهج
كصورة الشمس التي تذيب الثلج
عشقتك بكلمة روحي
وأصبحت هي الكلمة السائدة
في شعري لك
تتواتر مثنوية النار والثلج
وكأني الشمع المصنوع للبحث عن النار
فمازال الربيع غير قادر
على أن يفتتح قلبي
وما زال الحزن غير قادر
على أن يصد أبواب الفرح
أعيش بك وأسافر إليك
أهرب منك وأكتب إليك
أقرأ فيك وأهاجر منك
تحكمني وتتولاّني دون موافقتي
تأمرني وتنهاني من دون خضوعي
تعتليني وتترفع عني من دون ركوعي
هآنذا في البحر بين أمواجه المتصارعة
ومركبي بدأت تخف عنفاته المتسارعة
أهاجمك فتجتاح جسدي
أقاتلك فتحتل أوردتي
أمحيك فتتكاثر على ورقي
أنساك فتسكن في ذاكرتي
أتذكرك فتسافر في مخيلتي
لم أعد قادرة أقرذلك
لم أعد قادرة
إذاً تعال يا سيدي لأركع
تعال يا سيدي لأخضع
تعال لأنحني
تعال لأعترف
تعال لأبصم لك
تعال لأبجّل هذا الغسق
تعال لأترجمك على الورق
تعال لأكرس عبادتي لهذا الأرق
تعال لتكون ليلي ونهاري
تعال لتكون سهولي وجبالي
تعال لأقر لك في النهاية
أنك أنت الأول والآخر في عمري
تعال لأقول لك
حبيبي
حبيبي
حبيبي
أنت بقائي وقدري