ولقد سموت على السمو فهابهم
أني أنِفْتُُ وما خدشتُ حيائي
صعب ٌقيادي ما اتبعتُ يد الهوى
كلا ولم اتبع طريق شقائي
أسمو علوا فوقَ هاماتِ الثرى
ديني أمامي والحجاب سمائي.
أمشى أَُواري سترة العز التي
راعت جحافلَ جيشهم بردائي.
مهما سيذكرُ عن عفاف بناتنا
فالقول مردودٌ على الاعداءِ
هذا خمار ُجدودنا رسموا لنا
فيه دروب ُالطهرِ بالأضواءِ
أسقي صبابة خاطري من عزتي
بالدين لا بعقيدة الجهلاءِ