[frame="1 98"][size="6"]حوار...؟؟[/size]
عندما ودعت أمس ، خلت أني سأجد شيـئا ينسيني كل ما كان منطويا من الحزن والأسـى وجعلني أفارق أوقات نومي وراحتي، لكن كل شيء بقي على حاله لماذا وكيف؟؟ هذا ما لسـت أدري .
تسـبح مخيلتي في أرجاء الكون كله من دون أن تعي ما تفكـر فيه وأين تستـقر فيـه . استغربت من تلك النجمة المطلة عل شرفتي داك المساء عندما حاورتني مثلما تحاور النجـوم قائلة: "لا أريد أن أجرحك بدأت كالمعتوه، متخدا ما قالته غريبا : ]
حاورتني النجوم وما أنـا *** سـوى رمادا هبت به الرياح
أكل الزمان من حياته *** وجعلتني منعدما مثل الأشباح
وما يفارقـني السهـاد *** ولا الركود والشجن ولا الجراح
إن كان من عند الله هذا *** فمرحـا وسعدا ومـالي جـناح
فمن أحاور؟ فالليل والظلام *** ولا شي ء سوى الأحلام و النواح
يا زمان الوصـل إنك *** شغلت البال وماعندي إلحاح
أحرام علي الفجوة والصحـوة *** إن الفؤاد إنمحى وما عندي سلاح
أحن عـلي يا قــاس قلـبه *** ولا تتركني وحيدا أتصدى الرماح
إتي إستسلمت لقـسوتك *** فلك الولا ء وطلبـت السـماح
إن بطولتي في الهـوى *** ليست إلا رياء لدوي الأتراح[/frame]