~ المَسْخ رُمّانة..~


ذلك الكلب النّبّاحْ.. كان راعي أغنام الفلاّحْ..
وتلك الشجرة الفينانة.. كانت خالته ريحانة..
وكل صخور القرية وهَوامها وحشراتها، كانت قبل أعوام أُناسًا تأكل وتشرب وتتكلم، قبل أن تسحِّرهم المشعوذة رُمّانة وتُمْسَخ قردًا؛ هو ذاك الذي يقفز فوق أغصان ريحانة، هربا من نباح رعاة الأغنامْ..