قام أحد رجال الأمن البواسل بمعية رجال الهيئة بعمل كمي للقبض على أحد الأشخاص من العمالة المخالفة لنظام الإقامة و الذي امتهن ترويج و تصنيع المسكر و أصيب صاحبنا بعد مقاومة المخالف بطلق ناري فكانت القصيدة .
قصيدة : قد اِصطُفيتَ
في مدح المقدام الشجاع / أحمد بن سالم العمري

قَدْ اِصْطُفِيتَ و نلتَ الأجرَ و الشرفَ
و زاحمَ النجمَ منك النفسَ و الهدفَ

يَا ابنَ الأماجدِ يَا مَنْ صِرتَ أحجيةً
مَنْ ذَا الذي جَمَعَ الأفضَالَ و اكتنفَ ؟!

ضَحيتَ بِالنفسِ دُونَ الدينِ فِي زَمَنٍ
العُمْيُ حُمْقاً تَسُبُ اللولَ و الصدفَ

و كُنْتَ حَامِي الحِمَى فِي ظُلْمَةٍ هُتِكَتْ
أَسْتَارُهَا فَانْجَلَى المَخْبُوءُ وانكشفَ

هَوَيتَ كَالصَقْرِ مِنْ عَالِي مَنَازِلِهِ
عَلَى غُرَابِ الخَنَا و السُكْرِ فَارْتَجَفَ

حَاصَرْتَ جُحْرَاً فَصَارَ الفَأْرُ مُفْتَرِساً
يُدْمِي بِنَابِ الرَدَى الآسادَ مَا عَرَفَ ؟ !

سُبْحَانَ رَبِّي تَعَالَى تِلْكَ حِكْمَتُهُ
قَدْ قَدَّرَ اللهُ فِي تَقْدِيرٍهِ لَطَفَ

للهِ دَرُكَ مَا لَاقيتَ مِنْ أَلَمٍ
يَا أَحْمَدَ المَجْدِ يَا حَرْباً لِمَا اِنْحَرَفَ

سَمَا بِكَ الهَمُ لِلَّعَلْيَاءِ تَرْقُبُهَا
فَمَا تَبَدَّلَ مِنْهَاجٌ و مَا اِخْتَلَفَ

نَشَأْتَ فِي خَاطَ أَسْقَى اللهُ تُرْبَتَها
و نِلْتَ مَجْداً كَمَا نَالَ الذي سَلَفَ

وخُضْتَ فِيْهَا غِمَاراً بِتَّ مُنْتَصِراً
فَمَا تَغَنَّى سِوَى الإِيْمَانِ أَو هتفَ

و هَكَذَا الزَرْعُ يُسْقَى العَذْبَ فِي صِغَرٍ
فَمَا تَثَنَى لَهُ غُصْنٌ وَ مَا اِنْعَطَفَ