عن نُصرة الإسلام هُنّ أباعدُ و قتالُهمْ للمسلمين لَسائِدُ
سَلُّوا سُيوفَ البغْيِ في أوطانهمْ و شعارهمْ في الله نحن نُجاهدُ
و إذا يُنادَى للجهادِ تحجّجوا بل مِثلُهمْ مِثْلَ النّساء قواعدُ
و من النّساء مُجاهداتٌ كالأسو دِ و للنّعامة في التّراب وسائد
و استبدلوا عَلَمَ الحروبِ بسُرعةٍ و تناصحوا أنْ للجهادِ قواعد
في الدّينِ نُصْحٌ والدّيانة سمْحةٌ في الآخرين قرابةٌ و مُساند
بل نحن خيرُ خليفةٍ في أهلنا لا يدخلُ الأوطانَ غدْراً حاقد
و العلْمُ بالأحكامِ أمْرٌ واجبٌ مَثَلُ العقيدةِ في السّماء عُطاردُ
عجباً لَهمْ إذْ خانهمْ إقدامُهمْ زهدوا, فهلْ هَجَرَ الشّجاعةَ زاهد
عجباً لِأفكارٍ تُغيِّرُ نعجةً فتصيرُ ذِئْباً و النّعاجَ تُطارد
عجباً لِأفكارٍ تُوَلِّدُ قسْورهْ ليسودَ جيشاً فالأسودُ سواعد
شتّان بين الخصْلتيْنِ فإنّما تعلوا الشّهامُة فالخصالُ قواعد
فإذا الأساسُ طغتْ عليهِ هشاشةٌ فاهدمْ فلا تُغنيك عنه قرامِد



رد مع اقتباس