السلام عليكم أحبتي في واحة الخير والإبداع
أحببت أن أطلب منكم فضلا لا أمرا
عدم التعليق هنا والاكتفاء بالقراءة
توخيا لجمال المتابعة
وتقبلوا محبتي واحترامي وتقديري
الطين فى الإسلام » بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» أمي » بقلم مصطفى سالم سعد » آخر مشاركة: آمال المصري »»»»» السلسلة » بقلم ابن الدين علي » آخر مشاركة: آمال المصري »»»»» ليلى » بقلم عبده فايز الزبيدي » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» خطيئة الملح » بقلم حسين العقدي » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» زُبَيْدِيَّات » بقلم عبده فايز الزبيدي » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» عودة الضوء » بقلم آمال المصري » آخر مشاركة: آمال المصري »»»»» أنسنة الشعر » بقلم عبده فايز الزبيدي » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» قالت .. » بقلم ياسر سالم » آخر مشاركة: ياسر سالم »»»»» الغرق في الإسلام » بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»»
السلام عليكم أحبتي في واحة الخير والإبداع
أحببت أن أطلب منكم فضلا لا أمرا
عدم التعليق هنا والاكتفاء بالقراءة
توخيا لجمال المتابعة
وتقبلوا محبتي واحترامي وتقديري
أُحِبُّكّـ فَوقَ حُـبِّ الذّاتِ حَتّـــــى
كأنّ اللهَ لَمْ يَخلقْ ســـــواكـ
مصطفى السنجاري
كمْ من نهارٍ في غيابكِ صُمْتُهُ
والليلُ يرحلُ في التصّحُّرِ صَمْتُهُ
وطفقتُ أبحثُ عن سرابٍ مدقعٍ
ودنوتُ من ضرعِ الخيالِ شربتُهُ
يا ويح طيفك وهو يبخلُ بالوصالِ
كأنّما في الوصلِ يكمنُ موتُهُ
بهجير هجرك قد بُليتُ بهجرةٍ
يا ليتني قبل الفواتِ هجرْتُهُ
الدين جاء مُهَذِّبا للأنفسِ
تهذي به ..سحقاً لدينٍ أخرسِ
الدينُ شمسٌ في ظلام عقولنا
تعس العقول بغير ركن مشمسِ
الدينُ زرعُ فضائلٍ ومكارمٍ
في كلّ آنٍ أو مكانٍ فاغرسِ
لا خيرَ في دينٍ يضجُّ مفاسدا
بدماء كلّ الخيّرينَ مدنَّسِ
فديته من قائل حبيبي
يبلّل الوجدان بالطيوبِ
يذوب في همساته كياني
يا رحلة المذاب في المذيب
إذا هممت لثم وجنتيه
يحمرُّ كالشمسِ مع المغيبِ
أقيمُ في محرابه صلاتي
ليغفرَ الرحمنُ لي ذنوبي
الحرفُ عندي كالنقود أصونُه
والحرُّ في الأهواء لا يفني نقودَه
والشعر لا يهمي الجمال بحرفهِ
إلاّ إذا ولدت كما الإبنُ القصيدةْ
فالشعرُ أخلاقٌ ونبل مشاعرٍ
ورسالةٌ بفصولها الدنيا غريدةْ
إنّ الخلودَ لما يخطُّ أخو الحجا
حيث الكلام الحلو يمنحه خلودهْ
أتى العيدُ والناسُ فيه سعادى
ويحلو التَقَرُّبُ غِبَّ البعادِ
هو الصبرُ أثمر َمِلْءَ التمنّي
ليحظى بقرب المُنادَى المُنادي
ويبقى الشقيُّ مع العيد فردًا
على وفرةِ الماء كالصَّخْرِ صاديْ
هو العيد ُيَحْلُو بِلَمِّ الشتاتِ
ويلثم بالزهو جيد العبادِ
زيدي حرَّ الوصل لهيباً
لا تشبعُ ناري من حطبِكْ
واحتشدي فوق مسائي طرباً
لنْ يُطرَبَ إلاّ من طربِكْ
صبّي فوضاكِ على صمتي
لا يحلو الكون بلا شَغَبِكْ
إن داهمني صمتُ وقارٍ
أنا حتى صمتي ينطق بك
أشكو حنينا إلى عينيك يأخذني
حيث الحنينُ بطول الشوقِ يُقتادُ
الشوقُ في دمنا يُروى الوفاء به
مع الحنين لصرحِ الحبّ أوتادُ
أرتادُ عينيك في صبح وفي غبشٍ
يا من بعينيك يجني العشقُ مرتادُ
إن غبتَ عنّي قليلاً سوفَ توحشني
وإن أطلتَ غيابا سوف أعتادُ
وما أكثر (الأصحاب) حين تعدُّهم
ولكنهم في (اللايكات)قليلُ
كأنهم الصفصافُ يشمخُ واقفاً
ولا ثمرٌ منهُ وظلٌّ ظليلُ
فهم بخلاءُ بالذي لا يضرُّهم
أيسخو بما يزهي الكريمَ بخيلُ..؟
فلا تبقِ من مثل الهباء وجودُه
فكلُّ هباءٍ في الحضورِ ثقيلُ
سأظلُّ وردا والدماءُ عبيرُ
وأظلُّ ماءً والزمان سعيرُ
أمضي بأفق الطيّباتِ محلّقاً
ما ضرّني والآخَرون شرورُ
يا من تقابلُ طيبتي برعونة
القمحُ قمحٌ والشعيرُ شعيرُ
ما نال مني حقدُ كلِّ بهيمةٍ
فالليث ليث والبعير بعيرُ