سباعيّة

ما ماتَ مَنْ ماتَ بالأخْلاقِ مُلتَهِبا
كَالنَّخْلِ إنْ مُتُّ يَوْمًا مُتُّ مُنْتَصِبا

ما هَمَّني وَالنَّدَى نُوْرًا يُلازِمُني
أمُتُ في وَطَني أوْ مُتُّ مُغْتَرِبا

فَإنَّ عُمْرًا يَعِيْشُ المَرْءُ جَذْوَتَهُ
إنْ زادَ دُوْنَ اشْتِعالٍ مِنْهُ فَهْوَ رِبا

أوْ ماتَ مِنْ ظمأٍ صادٍ بمُقْفِرَةٍ
كَمِثْلِ مَوْتِ غَرِيْقِ بِالَّذِي شَرِبا

لا يُحْسَبُ الْعُمْرُ بالْأَيّامِ في عَدَدٍ
وَإِنَّما بِالَّذِي يَخْتالُ فِيْهِ إِبا

قَدْ يُسْهِبُ الْعَبْدُ عُمْرَ الذُّلِّ مُرْتَهَلاً
لَكِنَّما الْحُرُّ قَدْ يَطْوِيْهِ مُقْتَضِبا

المَجْدُ لَيْسَ لِطولِ العمْرِ تُمْنَحُهُ
الْمَجْدُ إنْ مَوْقِفٌ ناداكَ أنْ تَثِبا

الحُرُّ يا صاحِِ من للحقِّ قد طلَبا
.....................وَعاشَ محتسِباً كالنَّخلِ منتصِبا
وهذِهِ سِمَةٌ في العصر نادِرَةٌ
..................ما زالَ "قابِضٌها" يُكْوى بِها تَعِبا
والحالُ أنَّ رَهينَ الذُّلِّ في ضَنَكٍ
....................وَأنَّ للعزِّ قوْماً طاوَلوا الشُّهُبا
ما انفكَّ أهلُ العزْمِ عن خُلُقٍ
.....................يَعيا به زاعِمُ الطَّوْلِ مُنقلِبا
أبدَعْتَ تنثرُ الإبداعَ فاحتفلتْ
............بك الحروفُ فأبدتْ نورَها ذهبا

قصيدة رائعة فيها الحكمة وسديد القول من شاعر رائع متميز
دام رائع حرفك وسامق شعرك
مودتي وتقديري

طريفٌ هذا البيت

فَإنَّ عُمْرًا يَعِيْشُ المَرْءُ جَذْوَتَهُ
إنْ زادَ دُوْنَ اشْتِعالٍ مِنْهُ فَهْوَ رِبا

وكل الأبيات جميلة
تحيتي وتقديري

ما اجملك واحكمك ايها الحبيب
ترسم وتصور بالق وجمال يستفز المتلقي لقوة دلالالاته
بوركت

بحياكة مبهرة للحروف قدمت قصيدة فاخرة ماتعة ، مدهشة الحرف
في كل بيت حكمة بالغة قدمتها على طبق الإبداع بسلاسة وتمكن
بليغة القول، ساحرة بدلالاتها وعمق معانيها
دام فيض إبداعك.

أبيات من ألق وتنضح بالحكمة والشموخ فلا فلا فض فوك!

أوْ ماتَ مِنْ ظمأٍ صادٍ بمُقْفِرَةٍ
كَمِثْلِ مَوْتِ غَرِيْقِ بِالَّذِي شَرِبا

المَجْدُ لَيْسَ لِطولِ العمْرِ تُمْنَحُهُ
الْمَجْدُ إنْ مَوْقِفٌ ناداكَ أنْ تَثِبا

جميل وكل الأبيات مميزة وتستحق التقدير والتقديم!

للتثبيت

ودام ألقك الزاهر!

تقديري

الحُرُّ يا صاحِِ من للحقِّ قد طلَبا
.....................وَعاشَ محتسِباً كالنَّخلِ منتصِبا
وهذِهِ سِمَةٌ في العصر نادِرَةٌ
..................ما زالَ "قابِضٌها" يُكْوى بِها تَعِبا
والحالُ أنَّ رَهينَ الذُّلِّ في ضَنَكٍ
....................وَأنَّ للعزِّ قوْماً طاوَلوا الشُّهُبا
ما انفكَّ أهلُ العزْمِ عن خُلُقٍ
.....................يَعيا به زاعِمُ الطَّوْلِ مُنقلِبا
أبدَعْتَ تنثرُ الإبداعَ فاحتفلتْ
............بك الحروفُ فأبدتْ نورَها ذهبا

سيد الارتجال والبداهة
كم نحن مدينون لهذا الغمر العذب الطيب
شكرا لما تغمرنا به من فيض الاحساس

قصيدة رائعة فيها الحكمة وسديد القول من شاعر رائع متميز
دام رائع حرفك وسامق شعرك
مودتي وتقديري

شكري وامتناني عاجزان عن الاحاطة بعرفانك
دمت نميرا عذبا ترتاده نوارس الاحساس

طريفٌ هذا البيت

وكل الأبيات جميلة
تحيتي وتقديري

شاعرتنا الفاضلة
منحتني وساما اتقلده فاخرا
اجمل تحية امتنان