شعائر الذعر في الساحات

الآن لم يعد للأرض من طعم، غبار الموت على الأرواح موجات، موجات، جردت القلب من مياهه.
في ملء الساحات الجوع والقتلى مشهد يمارس فيه الذعر شعائره.
وأكثر الظلال شحوبا عري كارثي يدنسه الأحمر، وهذياني الرهيب يصورني من الأمل أنشر شموسا لطيفة
تحول قمم الصحراء نساء حسناوات على حدود المدينة..
آثار الأشجار العالية الجذور، وإن اختفت من السيرك، مآذن كم أمست جميلة والموتى على جنباتها عشب
أخضر يشع بالنضارة، فلماذا على رف الخزانة الوطنية غيرت الكلمات جلدها، فأصبح الجلاد وديعا وعيني سيئة الفهم؟
الله الله على الجيد الذي كنت قبل الواقعة:
القطع بواسطة الزمن الحاد هذا أكبر العذابات...
يا موجات الغثيان أمهليني حتى أرتب دفاتري قبل الموت المترقب على الطرقات.


فاس في 14/11/2013

باتت أنياب الموت تطارد النّاس على الطّرقات وفي السّاحات، ويلوّح بالأحمر شارات انتصارات
ما أقلّ قيمة الإنسان في ظلّ الجشع والاستبداد!
كلمات مؤثّرة
بوركت
تقديري وتحيّتي

فلماذا على رف الخزانة الوطنية غيرت الكلمات جلدها، فأصبح الجلاد وديعا وعيني سيئة الفهم؟

قول مثخن بغصة الواقع شجيّ مؤثر

تحاياي

بارك الله فيك أختي الفاضلة كاملة
مرورك يعطر صفحاتي و تعليقاتك كلها تشجيع و تحفيز
لك مني كل الود

سيدتي الفاضلة ربيعة
جعل الله أيامك نور على نور
دوما تسعفيني بتعليقات مشرفة و تدفعينني للإجتهاد و الإبداع
لا حرمت من إطلالاتك المنيرة
لك ايتها الأخت الكريمة تحيات الاحترام و التقدير و بارك الله فيك