تضايقت كثيرًا بسبب روائح الدماء وبسبب الخراب والدمار المحيطين بي ، فأتيت هنا لأسترح قليلًا ،
كدت أن أنسى نفسي لولا أن سمعت صـــــــوت المؤذن ، فما كان مني إلا أن ملأت جرتي وارتحلت .
تقديري
هل معنى كُسِرَت الزجاجة وانكسرت الزجاجة واحد» بقلم خالد أبو اسماعيل » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»» الله أكبر» بقلم احمدالبريد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» حِسانُ الشَّمائل» بقلم رياض شلال المحمدي » آخر مشاركة: رياض شلال المحمدي »»»»» معابر الثقافة» بقلم رياض شلال المحمدي » آخر مشاركة: رياض شلال المحمدي »»»»» سوريا جنَّة ... والفرح سوري» بقلم رياض شلال المحمدي » آخر مشاركة: رياض شلال المحمدي »»»»» نهج الرسالة» بقلم احمد المعطي » آخر مشاركة: رياض شلال المحمدي »»»»» مليار العدم» بقلم شاهر حيدر الحربي » آخر مشاركة: رياض شلال المحمدي »»»»» مثل أرملة ...» بقلم محمد ذيب سليمان » آخر مشاركة: رياض شلال المحمدي »»»»» فِي حَضْرَةِ الغِيَابِ» بقلم آمال المصري » آخر مشاركة: رياض شلال المحمدي »»»»» العجب في الإسلام» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»»
تضايقت كثيرًا بسبب روائح الدماء وبسبب الخراب والدمار المحيطين بي ، فأتيت هنا لأسترح قليلًا ،
كدت أن أنسى نفسي لولا أن سمعت صـــــــوت المؤذن ، فما كان مني إلا أن ملأت جرتي وارتحلت .
تقديري
عِـشْــتُ عُـمْــرِي بَــيْــنَ لَــيْــلٍ وَضُــحَــى
أَمْــتَـــطِـــي الــــجــــدَّ بِــــعَـــــزْمٍ فِـــــــــي يَــــدَيَّـــــا
سَـــــــــرَقَ الـــــحُـــــزْنُ حَـــيَـــاتِــــي وَمَـــــضَـــــى
لَـــــمْ أَذُقْ مِــــــنْ مُــتْــعَــةِ الــلَّــهْــوِ صَــبِــيَّــا
أَيُّـــهَــــا الــطِّــفْـــلُ الـــــــذِي لَـــمَّــــا يَــــــــزَلْ
فِــــــي خَـــرِيــــفِ الــعُــمْـــرِ ظَــمْــآنًـــا أَبِـــيَّــــا
أَشْـــــــــــرَقَ الإَصْــــــبَــــــاحُ فِــــــــــــي لُــــمَّــــتِــــهِ
وَأَنِـــــيْـــــنُ الـــــشَّـــــوْقِ يُـــــرْدِيــــــهِ شَـــقِــــيَّــــا
فَــاعْـــذُرِيْـــنِـــي إِنْ تَـــعَــــاقْــــرْتُ الــــمُــــنَــــى
أَوْ عَـــزَفْــــتُ الـــحُــــزْنَ لَــحْــنًـــا شَــاعِــرِيَّـــا
أَوْ نَــقَــشْــتُ الــصَّــبْــرَ فِـــــــي مِـعْــصَــمِــهِ
أَوْ تَـسَـلَّـى الـقَـلْـبُ مِـــنْ وَجْـــدٍ وَحَــيَّــا
إِنَّــــــنِــــــي بِــــالــــحُــــبِّ أَحْــــــيَــــــا شَــــــاعِـــــــرًا
وَبِــطُـــهْـــرِ الــنَّـــفْـــسِ أَسْـتَـبْــقِــيــهِ حَــــيَّــــا
صَــــاخِــــبــــاتُ الــــحُــــسْـــــنِ لا تَـــفْـــتِـــنُــــهُ
إِنَّـــــمَـــــا الـــــــــــرُّوحُ وَإِطْـــــــــــلالُ الــمُـــحَـــيَّـــا
وَشَــــــــذَى الأَفْــــكَــــارِ فِـــــــــي مَـنْــطِــقِــهَــا
وَوَفَـــــــــــــــاءٌ دَائِـــــــــــــــمُ الـــــــــــــــوُدِّ وَرَيَّـــــــــــــــا
لَــيْـــسَ صِــــــدْقُ الـــحُـــبِّ فِــــــي رَجْــفَــتِــهِ
إِنَّــــــمَـــــــا عَـــــــهْـــــــدٌ وَعَـــــــيْـــــــشٌ نَـــتَـــفَــــيَّــــا
أي سحر هذا الذي انسكب هنا!!
وكم سرق الحزن من حياتنا ومضى أيها الفاضل ..
مازالنا نتألم بصمت!ونحزن بصمت!ونكابرعلى الوجع بصمت! ذلك هوالحزن الجميل! الذي يجعلنا ننتصرعلى أنفسنا رغم كل مايتركه فينا.!
واللهِ احترت ماذا أقتبس أو ترك في ردي فاقتبست القسم الأخيرمنها ..ربما لأنه لامسني بقوة.
قصيدة رائعة بحق .وأبياتك هنا فاقت الروعة بدرجات!!
بوركت يمينك أستاذي الفاضل
أسعدك ربي ووفقنا وإياكم لما يحب ويرضى .
مع خالص تقديري ..
دمت في حفظ الرحمن