قررت البعاد عنه..
فجعلت قلبها مثواه.
ضَيْمٌ » بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: محمد إسماعيل سلامه »»»»» من أقوالي ٠٠ الطغيان والظلم » بقلم سعد عطية الساعدي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» العمر لحظة » بقلم زاهية » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» صدى الرفيف » بقلم عدنان عبد النبي البلداوي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» شر فتك .. » بقلم محمد ذيب سليمان » آخر مشاركة: محمد ذيب سليمان »»»»» محاولة خطف » بقلم خالد أبو اسماعيل » آخر مشاركة: محمد ذيب سليمان »»»»» إلى المتنبي » بقلم غلام الله بن صالح » آخر مشاركة: محمد ذيب سليمان »»»»» يا أيها الظبي الذي هربا » بقلم خالد أبو اسماعيل » آخر مشاركة: محمد ذيب سليمان »»»»» سنشدّ عضدك بأخيك » بقلم حسين الأقرع » آخر مشاركة: آمال المصري »»»»» شادن » بقلم عبده فايز الزبيدي » آخر مشاركة: آمال المصري »»»»»
قررت البعاد عنه..
فجعلت قلبها مثواه.
*حتى يسلم ...*
قررت البعاد عنه.. فجعلت قلبها مثواه.
-----------------------------------------------
الأديبة الكريمة ... نغم عبد الرحمن المحترمة ،،،
في الحقيقة، فإن فن الومضة هو فن صعب على ذائقتي، لأنه يسمح للقارئ أن يضع بصمته على العمل، وبالتالي تختلف البصمات وتتعدد للعمل الواحد، ومع ذلك فأنا أحاول جهدي، أن أخرج من الومضة بفكرة واضحة، وهذه محاولتي لومضتك القصيرة:
هذه الومضة القصيرة، تنقل مشهداً مؤثراً من الفراق والحزن، حيث تقرر الشخصية الأنثوية أخيراً، أن تبتعد عمن كانت تحبه، لأسباب قد تكون متعددة، قد يكون الفراق حلاً للألم، أو ضرورة للشفاء النفسي، أو ربما كان خياراً للحفاظ على الذات بعد تجربة مؤلمة.
عندما تقول "فجعلت قلبها مثواه"، تكون الشخصية قد قررت أنها لم تنسَ أو تهجر بالكامل، بل اختارت أن يعيش حبهما بطريقة ما، في مكان خاص، تمتلكه وحدها.
هذه الومضة ترسم صورة عميقة للتضحية والوفاء، حيث يتجسد الفراق كخيار مؤلم وضروري أحياناً، لراحة الروح، وفي الوقت نفسه يبقى الحب ملتصقاُ بالذاكرة، لا يريد منها فكاكا.
تقبلي تحيتي واحترامي ،،،
ترى هل بذلك يسلم؟ وهل تسلم؟