السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

أتمنى أن تكونوا جميعا بألف خير.
قصيدتي هذه كان بدايتها بضع شطور، تفاعلا في ردي على رائعة الشاعر الأستاذ محمد ذيب سليمان
-حلم - فله مني ولجميل تشجعيه،ولكل قلم ينبض بالعذوبة والجمال والشاعرية..ولكم جميعا كل الشكر والمودة التقدير أحبتي في الله.نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
------------

وما أحلاه! من سفر

روى أرواحنا شهدا

رقيقا في عذوبته

يريح القلب والوجدا

يناغي نبضنا سحرا

فلا نحصي له عدا

تتوق النفس أحيانا

لروض يزدهي مدا

هنا زهر.. هنا ثمر

بديع كلما امتدا

يضوع العطر منتشيا

مع النسمات مرتدا..

إذا ما العيش أضنانا

وكدر صفونا صدا

فيا أهلا بأحلام

تباغتنا لنا تهدى

وتلك غزالة شردت

تجوب الأفق لا تهدا

أراها أقبلت صوبي

كإعصار إذا اشتدا

سباق الوقت أرقها

وضاعف جهدها جهدا

تهدهدني بنظرتها

تقد القلب لي قدا

لتنبش صورة رقدت

لكم أتعبتها وأدا

تذكرني.. وهل أنسى!!

وفي قلبي لها وردا..

فما أحلاه من حلم!

يفوق الوصف والحدا


نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينغم عبد الرحمننقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي