الفرزدقُ وجريرُ ... شرفةٌ للنزال الشعري

_______________
* معلوم أن وزن المقتضب ( مفعولات مستفعلن) و غالباَ ما ترد (مفعولاتُ )على مفعلات = فاعلات و ترد على مفاعيل ، و (مستفعلن) على مستعلن = مفتعلن ، و هذا الصدر جاء على ( فَعِلَات ) و هذا ما أورده مأمون وجيه بقوله:
( أجاز الفراء خبل ( مفعولات) خلافاً لمن يوجب المراقبة ....).
و من يرى المراقبة فهذا بديل الصدر أعلاه:
و الشباب عكْسُ فتا = حارب الفروق بنا

بارك الله فيك أخي عبده فايز .

أما ما تفضلت به فأنا لم أجد له سندا , ولربما أنت محق فيما يقوله الفراء.
لكن لم أجد لا الفراهيدي ولا الأخفش ولا أبا الحسن أجازوه , بل الخبل دخل في بحور أخرى أشهرها البسيط المجزوء.
وأعتقد أنه بسبب قلة التفعيلات فحذف حرفين قد يرى أكثر مما يحتمل هنا إضافة لما هو واجب الحذف.
وأتفق معك في أن العرب تحب كثرة الحركات لهذا كانوا لا يأتون بهذا البحر تام التفعيلات , وأوجبوا ألا تخلوا مفعولات من أحد الزحافين ولم يجيزوهما معا إضافة لوجوب الطي في مستفعلن.
كما أن ( فعلات مفتعلن ) ستنقل وقع الشطر إلى ( متفاعلن فعلن )

تحياتي وتقديري

ذا الزَّمانُ يَخْدَعُنا سَريعاً يَدورُ بِنا فَمَرَّتْ طُفولتُنا رَمشَ عَينِ لَهفَتِنا والصِّبا أتى عَجِلاً ضاعَ إثْرَ نَزوَتِنا والشَّبابُ مُنْخَدِعٌ إلى اللَّهوِ حينَ دَنا وَحَلَّ المَشيبُ بِنا فَذا المَوتُ يُدركُنا هُوَ العُمرُ رِحلتُنا إلى اَللهِ مَرجِعُنا وَامْتِحانُ عِزَّتِهِ لاخْتِبارِ طاعَتِنا فَلا صَيفَ يُلهبُنا لا شِتاءَ يَقرِسُنا هُوَ العُمْرُ أسْئلةٌ في الخِتامِ صَفحَتُنا في رَبيعِ جَنَّتِهِ أو جَحِيمِ أنْفُسِنا " أَلا لَيتَ " أمْنيَةٌ عَسى اللهُ يُمهِلُنا أنْ يُطيلَ رِحْلَتِنا يُعيدَ الشَّبابَ لَنا فَإنْ نَمْحُ معصية نُزِدْ ثِقْلَ كفَّتِنا

بارك الله فيك أخي عبده فايز .
الله يسعدك أخي الحبيب
عادل العاني.أما ما تفضلت به فأنا لم أجد له سندا , ولربما أنت محق فيما يقوله الفراء.
أنا _ بارك الله فيك_ مجرد ناقل لمجرد اطلاعكم على ما وجدت فحسب، ففي صفحة (244) من كتاب (العروض و القافية بين التراث و التجديد) لمأمون عبدالحليم وجيه ، الصادر عن مكتبة دار المعالم الثقافية ط: 1427 هـ - 2007 م ، ما نصه:
( أجاز الفراء خبل ( مفعولات ) خلافاً لمن يرى المراقبة و استدل بقول الشاعر:
صرمتك جاريةُ = تركتك في عجب
حيث اجتمع الطي مع الخبن ( الخبل) في التفعيلتين) أ.هـ

لكن لم أجد لا الفراهيدي ولا الأخفش ولا أبا الحسن أجازوه , بل الخبل دخل في بحور أخرى أشهرها البسيط المجزوء.
نعم هذا هو غالب كلام أهل العروض بل المتفق عليه .
وأعتقد أنه بسبب قلة التفعيلات فحذف حرفين قد يرى أكثر مما يحتمل هنا إضافة لما هو واجب الحذف.

بل هناك من ينكره أصلا ، حتى ابن عبدربه صاحب العقد الفريد و هو من كبار العروضيين المؤلفين الشعراء لم ينظم عليه حسب تصفحي لديوانه ( و العتب على النظر إن وجدتم عكس كلامي)
وأتفق معك في أن العرب تحب كثرة الحركات لهذا كانوا لا يأتون بهذا البحر تام التفعيلات , وأوجبوا ألا تخلوا مفعولات من أحد الزحافين ولم يجيزوهما معا إضافة لوجوب الطي في مستفعلن.
كما أن ( فعلات مفتعلن ) ستنقل وقع الشطر إلى ( متفاعلن فعلن )

تحياتي وتقديري

أرجو أن تبحث عن مسألة الفراء و أنا سأبذل جهدي إن شاء الله.

لمشاركة الأصلية كتبت بواسطة عادل العاني مشاهدة المشاركة
بارك الله فيك أخي عبده فايز .
الله يسعدك أخي الحبيب
عادل العاني.أما ما تفضلت به فأنا لم أجد له سندا , ولربما أنت محق فيما يقوله الفراء.
أنا _ بارك الله فيك_ مجرد ناقل لمجرد اطلاعكم على ما وجدت فحسب، ففي صفحة (244) من كتاب (العروض و القافية بين التراث و التجديد) لمأمون عبدالحليم وجيه ، الصادر عن مكتبة دار المعالم الثقافية ط: 1427 هـ - 2007 م ، ما نصه:
( أجاز الفراء خبل ( مفعولات ) خلافاً لمن يرى المراقبة و استدل بقول الشاعر:
صرمتك جاريةُ = تركتك في عجب
حيث اجتمع الطي مع الخبن ( الخبل) في التفعيلتين) أ.هـ

لكن لم أجد لا الفراهيدي ولا الأخفش ولا أبا الحسن أجازوه , بل الخبل دخل في بحور أخرى أشهرها البسيط المجزوء.
نعم هذا هو غالب كلام أهل العروض بل المتفق عليه .
وأعتقد أنه بسبب قلة التفعيلات فحذف حرفين قد يرى أكثر مما يحتمل هنا إضافة لما هو واجب الحذف.

بل هناك من ينكره أصلا ، حتى ابن عبدربه صاحب العقد الفريد و هو من كبار العروضيين المؤلفين الشعراء لم ينظم عليه حسب تصفحي لديوانه ( و العتب على النظر إن وجدتم عكس كلامي)
وأتفق معك في أن العرب تحب كثرة الحركات لهذا كانوا لا يأتون بهذا البحر تام التفعيلات , وأوجبوا ألا تخلوا مفعولات من أحد الزحافين ولم يجيزوهما معا إضافة لوجوب الطي في مستفعلن.
كما أن ( فعلات مفتعلن ) ستنقل وقع الشطر إلى ( متفاعلن فعلن )

تحياتي وتقديري

لمشاركة الأصلية كتبت بواسطة عادل العاني مشاهدة المشاركة
بارك الله فيك أخي عبده فايز .
الله يسعدك أخي الحبيب
عادل العاني.أما ما تفضلت به فأنا لم أجد له سندا , ولربما أنت محق فيما يقوله الفراء.
أنا _ بارك الله فيك_ مجرد ناقل لمجرد اطلاعكم على ما وجدت فحسب، ففي صفحة (244) من كتاب (العروض و القافية بين التراث و التجديد) لمأمون عبدالحليم وجيه ، الصادر عن مكتبة دار المعالم الثقافية ط: 1427 هـ - 2007 م ، ما نصه:
( أجاز الفراء خبل ( مفعولات ) خلافاً لمن يرى المراقبة و استدل بقول الشاعر:
صرمتك جاريةُ = تركتك في عجب
حيث اجتمع الطي مع الخبن ( الخبل) في التفعيلتين) أ.هـ

لكن لم أجد لا الفراهيدي ولا الأخفش ولا أبا الحسن أجازوه , بل الخبل دخل في بحور أخرى أشهرها البسيط المجزوء.
نعم هذا هو غالب كلام أهل العروض بل المتفق عليه .
وأعتقد أنه بسبب قلة التفعيلات فحذف حرفين قد يرى أكثر مما يحتمل هنا إضافة لما هو واجب الحذف.

بل هناك من ينكره أصلا ، حتى ابن عبدربه صاحب العقد الفريد و هو من كبار العروضيين المؤلفين الشعراء لم ينظم عليه حسب تصفحي لديوانه ( و العتب على النظر إن وجدتم عكس كلامي)
وأتفق معك في أن العرب تحب كثرة الحركات لهذا كانوا لا يأتون بهذا البحر تام التفعيلات , وأوجبوا ألا تخلو مفعولات من أحد الزحافين ولم يجيزوهما معا إضافة لوجوب الطي في مستفعلن.
كما أن ( فعلات مفتعلن ) ستنقل وقع الشطر إلى ( متفاعلن فعلن )

تحياتي وتقديري

أخي العزيز شكرا لردك المفصل , وسأحاول أن ابحث في مصادر أخرى ...
فحتما سنجد ما نبحث عنه ولا أظن أن مصادر العروض تخلو من توضيحها.


تحياتي وتقديري

يَسْـألُ العذولُ لِـمَـا كانَ نَبْضُنَا أَلَـمَا و الدُّموعُ ضارعة تَرْتَــجي الَّـذي ظَـلَمَا إن سَكت عَنْ عَنَتٍ لا تَعُدَّنِي الفَدَما أو سطا المشيبُ بنا لا تَظُنَّني هَرِمَا إنَّه الغرامً إذا حلَّ أورثَ السَّـقَـمَا

أستاذ عادل!
هيا نبرح في بحر السريع، القافية و البدعُ إليك.

يَسْـألُ العذولُ لِـمَـا كانَ نَبْضُنَا أَلَـمَا و الدُّموعُ ضارعة تَرْتَــجي الَّـذي ظَـلَمَا إن سَكت عَنْ عَنَتٍ لا تَعُدُّهُ الفَدَما أو سطا المشيبُ بنا لا تَظُنَّني هَرِمَا إنَّه الغرامً إذا حلَّ أورثَ السَّـقَـمَا

أستاذ عادل!
هيا نبحر في بحر السريع، القافية و البدعُ إليك.

اخي العزيز عبده فايز

لأنني مسافر حاليا سيتعذر علي السجال

لأنني استخدم فقط الايفون وهو لا يساعدني
كثيرا في الكتابة كما اريد

واعدك حالما انتهي من أعمالي سفري
سأعود للسجال

ارجو قبول اعتذاري وغيابي المؤقت

تحياتي وتقديري