أَيُّ عــيـــدٍ والـعــيــدُ أَمْـسَــى وأَضْـحَــى فـي بِـــلادي, والـعـيـــدُ فِـطْــرٌ فَـأَضْـحَــى يـاعِـبـــادَ الـرَّحْــمـــنِ صَـلّـــوا صَـــلاةً فَـالأَضــاحِــي لِـلـعِـيــدِ عَـصْـراً وصُـبْـحــا وَطَـــنٌ , أَطْــفـــالٌ , شُـــيُــوخٌ , نِـســـاءٌ كَـالأَضـاحـــي لِـلـعـيـــدِ قَــتْــلاً و ذَبْـحــا والأَضـــاحــــي فـــي كُـــلِّ بَــيــتٍ و دَربٍ إنْ غَـفــا جُـــرحٌ أَيـقَــظَ الــعــيــدُ جُـرْحــا أَقــبَــلَ الــعِــيـــدُ يـا عِـــراقُ و أَضْـحــى كـلُّ جُـــرحٍ فـي الـعــيــدِ يـَــزدادُ نـضْـحــا كـيـفَ عِـيـدي ؟ مَــنْ يَـســألِ الـيَــومَ عَــنّــي يَـلـقَ جُـرحــاً فـي الـعِـيـــدِ يَـلـبَـسُ مِـلْـحــا بِـئْــسَ لِـلأَمـريـكــــانِ , بِـئـــسَ لِـبـــوشٍ كـمْ نَـصَـحْـنـا , لـمْ يَـســمَـعِ الـبـوشُ نـصْـحـا إبـحَـثــوا فـي الـتـّـاريـخِ عَـمّــا صَـنَـعْـنــا قَـدْ طَـوَيـنـا فــي الأرْضِ سَــهْــلاً وسَـــفْـحـا إسْـــأَلوا هُــولاكُــو عَــنِ الأَمْـــسِ يَــومــاً قـدْ ســَحَـقـنـا الأَعـــداءَ , مـا كـانَ مَــزْحــا ودَحَــرْنـا الـجِـيـــوشَ شَـــرقـاً وغَــربــاً وطَـبـقْـنــا الـبُــلـــدانَ أَرضـاً وسَـــطْـحـا وَرَويــنـــا الــتـُّــرابَ دمّـــاً نَــقَــيـّــاً وَعَـشــقْـنـا الـمَـــوتَ الّـذي صـارَ مَـنْـحــى كَــذبــوا هُــمْ عَـلـى شُــــعــوبِـهُــمُ , كـمْ خَـدَعــوهـا, عَـــدّوا الـخَـســـارَةَ رِبـْـحـــا خَــدَعــوهــا قـالــوا لَـهــا : " إنـتَـصَــرْنــا " صَــدَّقــتْ , فَـالـشَّــعـيـرُ قـدْ صــارَ قَــمْـحــا مـالَـكُــمْ يــا أَبْـنــــاءَ عـَـمّــي وَخــالــي إنَّــنـــا بِـالــدِّمــــاءِ نَـنْـفَـــحُ نَـفْــحــا مـالَـكُــمْ عُــمْـــيٌ لا تَـــرون عِـــراقـــي وقُـلـوبـاً مِـنْ صـمـتِــكُــمْ هِــيَ جَــرْحـــى واسْــــتُـبـيـحَـتْ مُــقــدَّســــاتُ بــِــلادي قَـسَّـــمـوهـا بـالـضَّــربِ جَـمـعــاً وطَــرْحـا أَمْـرَكـــوا دِيـنــيْ , صَـهـيَـنــوا حُـرُمــاتــي ونَـســـوا اللهَ , يَـمـسَــحُ الــغَــربَ مَـسْــحــا بِــجِـــهـــــادٍ نَــــزدادُ للهِ قُـــرْبـــــى وقِــفـــا الأَمــريـكـــانِ يَـــزدادُ قُــبْــحــا أَقـبــلَ الـعــيـــدُ يـا عِـــراقُ فَـغــنّـــي إنَّ عــيــداً قـــدْ لاحَ نَــصــراً وفَــتْـحـــا فَـدُمـــوعُ الـصِّـغـــارِ خُــبــزٌ وحَــلــوى ودُمـــوعُ الــنـِّــســـاءِ تَـرقُــصُ رَدْحـــا لُـعـبَــةُ الـعِــيــدِ يـا بـُـنـــيَّ ســِـلاحـي خُــذهُ واكـتـبْ سـِـفْـرَ الـشَّـــهــادَةِ لَـوْحــا وطَــنـــي والــجِـــراحُ تَـنـثُــرُ عِــطْــراً وجِـــراحُ الـمُــحـتَـــلِّ تَـنـهــالُ قــرْحــا بَــلَـــدَ الــرّافِــدَيـــنِ أَفــدِيـــكَ روحـــاً لـكَ صَــنَّـعْــتـُهـــا رَصــاصـــاً ورُمْـحـــا أَقـبــلَ الــعــيــدُ يــا رِفـــاقُ فَــهَــيّـــا شـُــهَــداءً نَـبْـغـــي مَـــعَ اللهِ صُــلْـحـــا قـَـسَـــمــاً أنْ نَـطْــلـــي الــدُّروبَ دِمـــاءً ثُــمَّ نَـبْـنــي مِــنَ الـجَـمــاجِــمِ صَــرْحـــا زَغـْــرِدي يــا أُمَّ الـشَّـــهــيـــدِ وغَــنّــي عُــرسَ أَبْـنــائـِـكِ الــغَــيـــارى, وأَضْـحــى كُــلَّ عـــامٍ بـَـغـــدادُ أَنـــتِ بِــنَــصـــرٍ وعَــــدوُّ الــعِــــراقِ يـَــزدادُ فَــضْـحـــا







رد مع اقتباس