ساري الليل

ساري الليل
يخرجن كل صباح أرتالا، تقودهن تامزين الشمطاء نحو النهر المستكين، يغتسلن ويغسلن ملابسهن من أدران الليل. ثم يركضن حاملات سلالهن نحو شجر التفاح، المحيط بسور البلدة ليقطفن الفاكهة المحرمة،هناك يراقبهن بعيني صقر.. يختا ر الفريسة بإشارة منها..عند حلول الظلام يتسرب إلى مخدعها..
بالرغم من اكتظاظ المدينة بالكواعب،والحسان، كانت شهوته تقوده نحو فراش المتزوجات، ليقطع بسيفه دابر الفضيلة، ويستبيح حرمات بنى جنسه، لقد استخلفوه عندما دقت طبول الحرب،لصفاته النهارية شهما تقيا...
فاض النهر ذات يوم واقتلع أسوار المدينة عندما امتلأت أحشائه بجثث الأطفال الخدج. عندها وضعت الحرب أوزارها.
تامزين تتأمل جثته المنتفخة عندما تقيأها النهر.. زفرت غاضبة تحدث نفسها:
ـــ من كان يظن أن لليل عينين!؟
جاءتها الطامة..فجاورته، واستكان النهر فى مجراه!

دائما للشيطان أعوان يساعدنه على تحقيق مآربه
وللشيطان قدرة على خداع الناس ـ كما خدعهم هذا بصفاته النهارية ( شهما تقيا) ..
ولكن لا بد أن يأتي يوما غضب الله وإنتقامه ، فيفيض النهر لكي يغسل القرية
من أدرانها ويطهرها ـ فيتقئ النهر جثته، ثم تجاوره معاونته تامزين
ليستكين النهر في مجراه.
ألق وإبداع ـ الفكرة جميلة، والمفردة والتراكيب قويان
جمعت الفصاحة والسلاسة والبساطة والوضوح
في لغة راقية بصورها.
دمت ودام تميز قلمك بكل ما هو جميل.
تحياتي وتقديري.

العزيزة نادية
لك التقدير والامتنان
على كل حرف تخطيه دون ملل او كلل في حق نصوصى
فهى مضاءة بك دوما
الف تحية لحرفك البهي

الأخ عباس
تجيد عملك فتتألق النصوص
شكرا لابداعك

لا أملك إلا أن أستمتع بهذا الحرف الجميل بأسلوبه ومعانيه.
مع التحايا

شكرا لك على مرورك الوريف الأخ أحمد سعدت بذلك
تحيات

لا بدّ لنور النّهار أن يبدّد عتمة اللّيل مظهرا ما كان فيها!
قصّة سلسة السّرد حتّى القفلة
بوركت
تقديري وتحيّتي

عزيزتي الأستاذة كاملة
تحية ومودة
سعدت بمرورك وأنيق حرفك شكر ا لك
تقديري