يا أحمدَ المعطي مشاعرَ جمةً
يُزجيكَ في عزفِِ الجوابِ جوابُ
للهِ درُّكَ من جدارةِ صاقبٍ
الشعرُ فيكَ تدقُّهُ الأبوابُ
حتى اعتليتَ على القوافي نجمَها
شؤبوبُ غيثٍ هاطلٌ وصَبابُ
سبحانَ من أجلاكَ ثاقبَ نورهِ
تيهَ القريضِ و غنَّهُ الإطرابُ
قيثارةٌ رنّتْ وأشجتْ سمعَنا
أذناً فأظمتْ خمرةٌ وشرابُ