دع عنك ما يزريك

ستعود يوما خاسرا يا عابد الدنيا وتندمْ فالكل عنها راحل من كد فيها أو تنعمْ آذار يا شهر الشجا ذكراك في برديّ علقمْ ذكراك تذكي في دمي شوقا برى كبدي المتيمْ ذكراك تلأم راقدا من جمر حب ما تهشمْ في الفجر قد لبى الندا ء وزانه ثغرٌ تبسمْ يا قرة العين التي لرحيلها قلبي تألم طلق المحيا دائما سمحا كريم النفس بلسمْ فانعم أخي إن الرضا لبشارة وقِرى مقدمْ يا صاحبي دع عنك ما يزريك من شين لتغنمْ فالموت طعم لاذع ستذوق سكرته وتغرمْ طوبى لمن نبذ الهوى وقياده للحق أسلمْ

الله الله!
أما هذه يا عبد الرحيم فنقلة نوعية في كتابتك الشعرية طربت لها وسعدت فلا فض فوك!
وأنتظر منك دوما الأجمل والأكمل فأنت أهل لكل مكرمة!

تقديري

قصيدة كتبت بقلم الصدق، وغمست في حبر الإحساس
جزالة معنى وسموق فكر وجمال أداء
للد درك أبدعت وأطربت.