جاري
جاري "أفقر من فأر الجامع" كما يقول جاري، راتبه الشّهري في حدود ثلاثة آلاف دينار؛ وهو قيمة فطور صباحي لرويبضة برمائي يقتات من غباء أبناء الشوارع، جاري كثير الابتسامة! رغم سرطان الرئة، والضّغط الدّموي والدّاء السّكّري، مع أن الملح فقط من دخل بيته، آه نسيت هو أعمى وعلى كرسيّ متحرّك ويُعيل عشرة أولاد، مع عجوز تجاوزت المئة، وخزانة أدويتها أكبر من خزانة مكتبة الوزير!! يقوم اللّيل ذاكرا شاكرا، حشرج صوته في السجدة الأخيرة: اللّهمّ { أَنِّي مَغْلُوبٌ فَانْتَصِرْ } .
{ أَنِّي مَغْلُوبٌ فَانْتَصِرْ } .
كلمات بسيطة، ولكنها عظيمةٌ مؤثّرةٌ جامعةٌ فيها معرفة الله ناصرِ كلّ مغلوب،
ومفرّجِ كل مكروب، وملجأ كل إنسان .
دعاءفيه شعوران متضادان :-
الأول : الشعورُ بالضعف الشديدِ والافتقار الشديد إلى الله –سبحانه- .
الثاني : الشعورُ بالقوةِ والثقةِ والطمأنينة والسكينة .
ومضة حيكت بمهارة ووعي وعمق
دقة في التصوير وعمق في الحس وجمال في الحرف.
دام إبداعك.
نعم الجار جارك .. فالرضا هو سرور القلب بمر القضاء
واللجوء إلى الله منزلة عظيمة من منازل الإيمان واليقين بالله والأعتماد عليه سبحانه.
ومضة عميقة الفكرة والمدلول.
لم أرَ في النص ما يثير الدهشة والصدمة
والانفعال وعلامات الاستفهام!
وتلك ما تميّز هذا اللون الأدبي
أعني: ق. ق. ج.
تقبل تحياتي
لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير
بوركت .. شكرا على المرور العطرالمشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناديه محمد الجابي
{ أَنِّي مَغْلُوبٌ فَانْتَصِرْ } .
كلمات بسيطة، ولكنها عظيمةٌ مؤثّرةٌ جامعةٌ فيها معرفة الله ناصرِ كلّ مغلوب،
ومفرّجِ كل مكروب، وملجأ كل إنسان .
دعاءفيه شعوران متضادان :-
الأول : الشعورُ بالضعف الشديدِ والافتقار الشديد إلى الله –سبحانه- .
الثاني : الشعورُ بالقوةِ والثقةِ والطمأنينة والسكينة .
ومضة حيكت بمهارة ووعي وعمق
دقة في التصوير وعمق في الحس وجمال في الحرف.
دام إبداعك.
هي تصور حالة من عايشته ومات قهرا بسبب ظلم مسؤول وصل الكرسي بالتزوير ... بوركت ...
حفظك الرحمن ووفقك في الدارين
وأنا صاحب النص لم أر ما يثير الدهشة والصدمة!ولكن وقوفي على حقيقة جاري ما أدهشني وصدمني؛ فالواقع أشرس من بعض الكلمات التي سطرتها قد يراها كل قارئ كما رأيتها ...
بوركت
رد مع اقتباس
