أ. نادية الجابي
تحياتي لتواجدكم الراقي.
هذه قصة كاملة، أو هكذا قصدت عندما استدعتني لكتابتها. هي القصة الومضة، التي يكون فيها بطل القصة مشحونا ومصغوطا، تحوطه ظروف الحياة، ومخاوفها ، وزحامها، وهواجسها، كل ذلك وهو يعالج رحلته منذ بدايتها؛ يتعثر في حقائبه, وتتنازعه مشاعر ستى. هنا تأتي لحظة الخلاص من كل ما يعتلج في نفسه، برؤيته تلك الطفلة السعيدة، التي لا تدرك شيئا من كل ذلك الهراء من حولها، ولا يهمها سوى لحظة السعادة الحقيقية في أنها نجحت أن تجلس إلى جوار النافذة. الطفلة هنا هي المخلص ، وربما هي الشيء الصادق الوحيد في هذا المشهد.
تحياتي.أرجو أن أكون قد أوضحت