أحدث المشاركات
النتائج 1 إلى 4 من 4

الموضوع: زحام

  1. #1
    أديب
    تاريخ التسجيل : Sep 2019
    المشاركات : 900
    المواضيع : 18
    الردود : 900
    المعدل اليومي : 0.43

    افتراضي زحام

    زحامٌ لنيل شهادة النجباء
    قوافلٌ مرت من هناك
    جلسنا ننتظر عودتهم لنتعلم منهم ما جهلنا في الحياة
    طال انتظارنا لمن رحلوا للسماء
    وما زلنا نلتمس عودتهم لنداري مسحة الخجل في عيون الجبناء

  2. #2
    مشرفة عامة
    أديبة

    تاريخ التسجيل : Aug 2012
    المشاركات : 22,470
    المواضيع : 375
    الردود : 22470
    المعدل اليومي : 4.80

    افتراضي

    شهادة النجباء وهج يضئ دروب الحائرين
    وكم يؤلم هذا الزحام الصامت لهذه القوافل الغائبة
    التي تترك فينا فراغا موحشا، ونظرات خجلى تخفي عجزا
    عن بلوغ القمم. لعل في هذا الإنتظار بذرة الصحوة..
    إن تلك القوافل تركت في قلوبنا شعلة خفية، وأملا في
    انبثاق جيلا جديدا يمحو مسحة الخجل.
    وبين الزحام والغياب تولد لغة الشوق ليبقى من رحلوا
    إلى السماء قناديل نور ونبراسا يضئ عتمة الدرب.

    تدفقت هنا لوحة مبهرة لتحدد ماهية الإبداع وكيف يجب ان يكون
    في ومضة بارعة أحسنت رسم صورها وضمختها بعبق الإحساس
    فشكرا لك.
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  3. #3
    الصورة الرمزية بهجت عبدالغني
    مشرف أقسام الفكر
    أديب ومفكر

    تاريخ التسجيل : Apr 2008
    الدولة : هنا .. معكم ..
    المشاركات : 5,191
    المواضيع : 259
    الردود : 5191
    المعدل اليومي : 0.83

    افتراضي


    أما بعد.. فإنها لقصّة، وإن قلّ لفظها، عظمت إشارتها، واشتدّ وقعها على القلوب الحيّة. كأنها السهمُ يُصيب القلبَ لا من ثغرة، بل من صدعٍ فيه.
    إن شهادة النجباء غنيمةٌ أو رايةُ مجدٍ لا يرفعها إلا الصفوة، فمن نالها فقد نجا، ومن ضلّ عنها فقد هلك.
    وهنا تبدو وقفة التابعين لمن مضوا، والعاجزين عن اللحاق، وهم يتلمّسون عودتهم، وهم يعلمون أنهم لن يعودوا، ولكنه سترٌ للعار، ومدارة "مسحة الخجل في عيون الجبناء"!
    ويا له من ختام يصكٌ على جبين من تخلّف!
    فيا لَصوتٍ نَفَذَ إلى مسامعِ الفؤاد، ولفكرةٍ خَطّتْ سطورَ العتابِ بمدادِ الدّم. إنها كلماتٌ ما نُظمت لتُنسى، بل لتُرجِفَ القلوبَ الخاوية، وتوقظ النائمين على وسادة العجز. ورحم الله من رَحلوا إلى السماء، أما من بقوا، فدونهم عارٌ لا يُزيله المطر، إلا أن يتوبوا!

    لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير

  4. #4
    قلم منتسب
    تاريخ التسجيل : May 2025
    المشاركات : 12
    المواضيع : 0
    الردود : 12
    المعدل اليومي : 0.59
    من مواضيعي

      افتراضي

      دمتم بهذا العطاء المستمر
      يسعدني الرد على مواضيعكم
      والتلذذ بما قرات وشاهدت
      تقبلوا خالص احترامي
      لارواحكم الجميلة