وبعد الوصلِ يجتاحُ التّجافي
صدى الأشواقِ من حبٍّ دفينِ
فأغرق في يباب الوجد أهذي
لعل الصّمتَ ينطقُ من أنيني
اخلاقه ص....لايمكن أن يتخلّقها احد..!!» بقلم عبدالحليم الطيطي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» القول سبق وخلاص» بقلم آمال محمود كحيل » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» لك الجمد.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» الرد على مقال الحج دعوة للاسلام» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» بروق» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: هائل سعيد الصرمي »»»»» العاشق الغشيم يتفنن» بقلم خالد أبو اسماعيل » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» هيهات» بقلم عبد الرحمن محمد النصيرات » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» العلم و الجهل» بقلم عبدالإله الزّاكي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» ندى غيمة تشرين» بقلم المختار محمد الدرعي » آخر مشاركة: المختار محمد الدرعي »»»»» النار والنور.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»»
وبعد الوصلِ يجتاحُ التّجافي
صدى الأشواقِ من حبٍّ دفينِ
فأغرق في يباب الوجد أهذي
لعل الصّمتَ ينطقُ من أنيني
وهل للتجافي بعد الوصل يخلف سوى رماد الحنين؟
فيباب الوجد حيث الصمت يعلو تهتز المشاعر فتنطق أنينا
بما عجزت الكلمات تعبيرا عنه.
ومضة شعرية يفيض فيها عزفك شعورا
فتنهمر حروفك مصمخة بالأحاسيس.
دمت وروعة حسك.
أنفاس موشومة بالوجع النبيل
فجاء حرفك ليس كلامًا… بل صلاةُ قلبٍ ذاق الهوى حد الاحتراق،
وصمتك أبلغ من ضجيج العالم.
أنت لا تكتب اديبنا الفاضل …
أنت تُنزِل الشعر منزلته بين الخافقين.
فأنطقت الصمتَ، وأبكيت البلاغةَ من فرط الجمال.
دمت بهذا البهاء
تحياتي