في ظلِّ فوضى عارمة تجتاح المدى
أبيت ليلتي على شرفات الانتظار
يخيم الضّباب
يتسع العتم
يضيق الصّبر
وفي الصّباح ينكسر في خافقي الشّروق
و اتشظى أنا
أين أنت مني ؟؟؟
بل أين أنا ؟
إهداء .. إلى أهل ملتقى رابطة الواحة الثقافية ...» بقلم د. عبد الفتاح أفكوح » آخر مشاركة: د. عبد الفتاح أفكوح »»»»» إهداء .. مكتبة أهل اللغة العربية.» بقلم د. عبد الفتاح أفكوح » آخر مشاركة: د. عبد الفتاح أفكوح »»»»» من أقوال أهل الواحة.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» وصف حال المحبين في أول الحب» بقلم خالد أبو اسماعيل » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»» عائدة من هناك» بقلم بشرى العلوي الاسماعيلي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» السبط فى الإسلام» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» شرح كلام قيل أن سيبويه قاله يجعل الخبر مبتدأ» بقلم خالد أبو اسماعيل » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»» مليار العدم» بقلم شاهر حيدر الحربي » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» أحببتكَ في الله» بقلم فجر القاضي » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» نبض المرايا» بقلم عبدالسلام حسين المحمدي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»
في ظلِّ فوضى عارمة تجتاح المدى
أبيت ليلتي على شرفات الانتظار
يخيم الضّباب
يتسع العتم
يضيق الصّبر
وفي الصّباح ينكسر في خافقي الشّروق
و اتشظى أنا
أين أنت مني ؟؟؟
بل أين أنا ؟
اللهم يا سميع الدعاء يا ذا المن والعطاء
اللهم لا تدع لنا ذنباً الا غفرته
ولا مريضاً الا شفيته
ولا مبتلاً الا عافيته
ولا ضالاً الا هديته
ولا حائراً الا دللته
ولا ايماً الا زوجته
ولا ميتاً الا رحمته
ولا حاجةً من حوائج الدنيا والاخرة هي لك رضاً ولنا فيها صلاح الا اعنتنا على قضائها
الأخت الأديبة ناديه محمد الجابي نحلة المنتدى ومسكه
أسبغ الله عليك ثوب الستر والعافية على جهدك الموصول في خدمة هذا الصرح الثقافي المتميز
دمت بخير من الله وسعادة
حلم ليلةٍ عصفت بها الظنون وانقضت ولم يكتمل الحلم بعد
اليومُ نأخذُ بأيديهم وغداً
نحتاجُ من يعيننا ونحن نتلمس المسير على نفس الطريق
قفزت بنا الأضغاث إلى قادم الأيام والسنين
والأحلام غافيةٍ خلف جدرٍ منيعةٍ من أوهام الشك والظنون
ورياح الشجن تزمجر و تعصف
وتلوح لنا مكفهرةً من على الأفق البعيد
وجدت نفسي وقد تاهت خطاي
وتعبت من تعرجات الدروب التى لم أعهدها يوماً في المسير
تعبت وأضناني تزاحم الأشواك في الطريق
جلست لاستريح من العنت
فسرقت الغربان الماكرة نظارتي السميكة
وسرق فرخ البوم سماعة أذنيّ
ولم أعد اهتدي بهديل اليمام ورفرفة الطيور
وأضحى هدير موج البحر أبعد من بعيد
تقوس ظهري وشابت عوارضي من فعل ما مر بي من عجاف السنين
لم أعد أقوى النظر إلى الأفق من جديد
وعصا كنت أتوكأ عليها أعفيتها من مرافقتي مخافة أن أكسرها في مجاهل الدروب
ليت العمر يعود بنا إلى أيام الصبى رغم ما جرعتنا الأيام فيه من مرارة الفقد وعنت وشقاء السنين
استفقت من حلمي و أنا أبحث عن ظلي
وحمدت الله بأنه مازال في العمر فُسحةٌ من أملٍ ونعمةٍ من صحةٍ قبل أن نبلغ أرذل العمر ونحتاج إلى طفلٍ يأخذ بأيدينا إلى جادة الطريق
ما أصعب الهذيان الذي يفر بنا مما نشاهد ونعاين من حولنا إلى مستقبلٍ نخشاه خشية الموت والمجهول
ونحن نرى غيرنا يغوص في رمال العجز وآسن الطين و النكران ولا يجد من يمد له يد العون من قريبٍ أو بعيد
كان الله في عون من بلغ من العمر عتيا وقد تخلى عنه الولد والصديق وفقد الونيس والحبيب ومن يرى بعيونهم تجليات الدروب
اللهم اهدنا سواء السبيل وتقبل صيامنا وقيامنا و أحسن خاتمتنا ولا تجعلنا من الفاقدين والقانطين
رمضان كريم
ماعادت الأبوابُ
الموصدةُ تصدُّ رائحة العطر المتسرب من وجدٍ دفين
مع كل إشراقة صبحٍ تنهض الذكريات تداعب الزهر من جديد
تحية إجلالٍ وتقديرٍ لكل الأوفياء المخلصين لمن يتركون أثرا لا ينسى على
مر الأيام والسنين
رمضان كريم
يوم حزمت حقائب الرحيل نسيت نفسي ولم أعد أدري من أنا
وصار هاجسي أن أتفوق على نفسي
لعلي أحظى بفرصةٍ أكون فيها جديراً بك
وفي سعيي للفوز بك قررت أن أتخطى عتبة المستحيل
وخضت الصعاب وركبت مجاهل الدروب ٠٠٠
أرهقني المسير وحدي وكثرة الأشواك وطول الطريق
وطّنتُ نفسي وأقنعتها أنْ
لابد من أن أجد في نهاية النفق بصيصاً من نورٍ
لم أزر يوماً جبال الألب فعزمت أنْ أتزلج هاهنا على الصخور
تعلمت من نعومة أظافري التي لم تكن يوماً ناعمةً
أنْ لا أتماهى مع محيطي السهل
وقد عزمت على أن أفلَّ الحديد
وقررت أن أتعلم الطيران على أجنحة الريح
وأن أحلق عاليا على سحابات الوجد الكامنة بين الجفون
ومن يومها لم أعد أخشى السقوط
وفي بحثي عن الحقيقة أدركتُ أنَّ الجسد مجرد وعاءٍ يضم القلب ويعكس بعض ملامح الروح
دلّلتُ قلبي قليلاً وتكالبت عليه من الغيرة سائر أعضاء الجسد التي لا تخلو من الحسد وتخلّتْ عنه حتى الشرايين
فمزّقتُ ثلاثاً منها وأعدتُ
إليه النبض من جديد
فلعل روحك تأوي إليه
وتجد الراحة فيه إذا ما تعبتْ وأعياها المسير في تعرجات الدروب وهدّها البعد وأرهقها الحنين
وألقت بحقائب الرحيل في وادٍ سحيقٍ
لتعود كما كانت دوما في أول تفتح الزهر
فما زالت زهرة الروح تزهر من جديد
وأنا مازلتُ أنتظر على ناصية الوعد والحلم وأنا مسكونٌ بالوعد والعهد المسفوح دمه من عهد أدم
وكلُّ مابي متحفزٌ لركوب موجة الريح حتى لا نضطر للانتظار
فلم يعد في العمر من بقيةٍ تكفي حاجة الروح للروح
فحاجتي لا يكفيها عمرٌ واحدٌ ولا حتى آلاف السنين
أحبك رغم أفول البدر عما حولنا وتعثر الخطوات في عتم الدروب
فلعلنا نحظى فيما تبقى لنا بفرصة بزوغه لنودع عتمة الليالي الباردة
و لتشرقي يا شمس عمري ودفئه على روح محبك من جديد
كل عام والجميع بخير
كنتُ أجيدُ الرسم في مقتبل العمر
حفرتُ رسمها على جدران القلب
تمنيت وأنا موقنٌ بالإجابة أن التقيها ولو مرةً في العمر
غفوتُ هنيهةً و إذ بها تمر أمامي كومضةٍ على جناح الحلم
لمحتُ ابتسامتها ودمعةً من عينها سقطت على خدي
قطفت دمعتها ورحتُ أُقلبُ ما بها
ماذا أرسلتْ لي يا ترى في ومضة الحلم ؟
قرأتُ على درة دمعتها :
أُحبكَ …….ولكن
أدمتني رسالتها المغلفة بعزيز الدمع أكثر مما أدماني حرفها من قبل .
ااااااااااااااااااااااااا
تأود القلب عند سماع صوتها
وتشابكت بعد الضحى أغصان