قررتِ الرحيل، لكنكِ ما خنتِ العهد..
نفيتِ الجسد، لكنكِ أقمتِ القلب عليه مقامًا خالدًا.
أي امرأة تلك التي تجعل من قلبها قبراً لحبٍ لم يمت، بل أبَت له الحياة إلا الخلود في الوجع؟
نصّكِ ومضة، لكنه كوكب من الحزن يدور في مدار الوفاء.
ضربةُ قلمكِ اختصرت وجع العاشقات كله في شطرين..
فأوجعتِنا بحب، وأبهرتِنا بمهارة.
رائعة، بل صاعقة..
وما تركتِ لنا من بعدكِ إلا أن نُصفّق بصمتٍ، ونكتب بكاءً.
تحياتي