سَقَاهُمُ الْوَقْتُ مِلْحًا،
وَزَرَعُوا أَحْلَامَهُمْ فِي صَدْرِ الْعَتَمَةِ،
فَأَنْبَتُوا صَدًى...
يَتَغَذَّى عَلَى أَنْفَاسِهِمُ الْمُتَآكِلَةِ.
سَقَاهُمُ الْوَقْتُ مِلْحًا،
وَزَرَعُوا أَحْلَامَهُمْ فِي صَدْرِ الْعَتَمَةِ،
فَأَنْبَتُوا صَدًى...
يَتَغَذَّى عَلَى أَنْفَاسِهِمُ الْمُتَآكِلَةِ.
يالهم من بؤساء ـــ عايشوا أوقاتا عصيبة
فلم يستطيعوا أن يزرعوا أحلامهم بل دفنوها في صدر الظلمة
فلم تنبت إلا صدى للفراغ
لا يعيش إلا على أنفاسهم المتهالكة.
ومضة كلوحة تجسدت بفنية لغوية وتصوير بليغ
فكرة أليمة ألبستها ثوبا قشيبا من الأدب الجميل.
دام عطاؤك وإبداعك.