قصص قصيرة جداً---إبراهيم عدنان ياسين

قدر
أهدته قلادةً محفوراً عليها "إلى الأبد".
في نهاية الخريف، أرسلها إليها بالبريد…
مرفقةً بورقة كتب عليها: "انتهى الأبد باكراً."


GPS
بعد غيابٍ طويل، قرّر أن يزور أهله.
كل شيء تغيّر: الشوارع، الأبواب، حتى الأشجار.
دقّ على بابٍ غريب، اعتذر.
سأل جارًا، فلم يعرفه.
استحى أن يتصل،
ففتح تطبيق الخرائط وكتب: "البيت الذي نسيتُه


تصدّي

تعهّد بحماية البلاد من كلّ تهديدٍ خارجي. المرّة الوحيدة التي نجح فيها كانت يوم سحق ذبابةً تعبر خط الحدود على الخريطة.



قسم

قال لها:
"أحبك أكثر من الإنترنت."
فقالت:
"احلف!"
قال:
"أقسم بكلمة المرور!"


إبراهيم عدنان ياسين

قصص قصيرة اجتمعت فيها السخرية والطرافة
بعمق في المعنى وجمال في الطرح.
دمت بروعتك.

ومضات قصصية خفيفة وظريفة
رائعة بما حملت من أفكار متقنة الصياغة والمعنى
لوحات لاذعة بتصوير ساخر.
دام الألق والإبداع لقلمك.

قصص قصيرة اجتمعت فيها السخرية والطرافة
بعمق في المعنى وجمال في الطرح.
دمت بروعتك.

جزيل الشكر والامتنان لهذا المرور الراقي أ.أسيل

ومضات قصصية خفيفة وظريفة
رائعة بما حملت من أفكار متقنة الصياغة والمعنى
لوحات لاذعة بتصوير ساخر.
دام الألق والإبداع لقلمك.

كل الشكر والامتنان أستاذة نادية

استبدال
اشترى أرنبًا لأطفاله كي يلهيهم عن شاشاتهم.
في الأسبوع الأول، نسوه.
في الأسبوع الثاني، مات جوعًا.
في الأسبوع الثالث، دفنوه ثمّ اشتروا شاحنًا جديدًا.

لم يستطع الأرنب أن يليهيهم عن أدمانهم على الشاشات الألكترونية
فنسوه، فمات جوعا ـ فعادوا إلى ما كانوا عليه.
لخصت مشكلة العصر في ومضة
ظاهرة خطرة تحتاج إلى علاج.
بوركت ـ ولك تحياتي.