أحدث المشاركات
النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: قالت ..

  1. #1
    الصورة الرمزية ياسر سالم
    كاتب
    تاريخ التسجيل : Jul 2011
    الدولة : وأرض الله واسعة ....
    المشاركات : 1,365
    المواضيع : 199
    الردود : 1365
    المعدل اليومي : 0.26

    افتراضي قالت ..

    قالت:
    لا لم تكن حمقاء حين توهمت
    أن النهاية حالمة


    قد كان يلهو
    مثل طفل
    عابث بالحب
    ‏ تغلبه الأنا


    يوما يغالبه الحنين
    فينعطف لها من هناك إلى هنا


    وكلعبة بالخيط يدنيها
    فيرهقها النصب
    ويظل يفلتها فتهوي في الجحيم
    بلا سبب


    لكنها الأقدار تعصر حلمنا
    ترديه في كبواتنا


    قالت ختاما للقصيد
    والقلب يرسف في الحديد
    هل نحن ما كنا لنا؟!

  2. #2
    مشرفة عامة
    أديبة

    تاريخ التسجيل : Aug 2012
    المشاركات : 22,924
    المواضيع : 390
    الردود : 22924
    المعدل اليومي : 4.74

    افتراضي

    ما قالته هو وجع امرأة من حب رجل متقلب في مشاعره
    يعبث بالحب كما يعبث طفل بلعبته دون وعي لما يتركه من جراح
    أنانيا لا يري إلا ذاته، يلهو بمشاعرها دون صدق أو إلتزام
    فإذا ما شعر بالحنين لها والشوق يعود إليها
    وكانها لعبة في يده ــ يمسك بالخيط يقربها ثم يتركها تسقط من الألم
    لا لشيء إلا لأنانية عابثة..
    ثم تلوم القدر الذي حطم حلم الحب وأفشله.
    هل نحن ما كنا لنا؟
    هنا هى تتساءل بحزن ودهشة
    هل ما عشناه كان حبا حقيقيا؟؟
    هل كنا فعلا لبعضنا كما نظن؟
    أم كان وهما جميلا وانقضى
    سؤال مؤلم عن صدق ما مضى يحمل مرارة الفقد والخذلان.

    بمهارة وبراعة في الصياغة ترسم نثرا تلونه لغة شعرية سامقة
    فتنسج بحرفها أردية للمشاعر مدهشة.
    أسجل إعجابي.
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  3. #3
    الصورة الرمزية ياسر سالم
    كاتب
    تاريخ التسجيل : Jul 2011
    الدولة : وأرض الله واسعة ....
    المشاركات : 1,365
    المواضيع : 199
    الردود : 1365
    المعدل اليومي : 0.26

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناديه محمد الجابي مشاهدة المشاركة
    ما قالته هو وجع امرأة من حب رجل متقلب في مشاعره
    يعبث بالحب كما يعبث طفل بلعبته دون وعي لما يتركه من جراح
    أنانيا لا يري إلا ذاته، يلهو بمشاعرها دون صدق أو إلتزام
    فإذا ما شعر بالحنين لها والشوق يعود إليها
    وكانها لعبة في يده ــ يمسك بالخيط يقربها ثم يتركها تسقط من الألم
    لا لشيء إلا لأنانية عابثة..
    ثم تلوم القدر الذي حطم حلم الحب وأفشله.
    هل نحن ما كنا لنا؟
    هنا هى تتساءل بحزن ودهشة
    هل ما عشناه كان حبا حقيقيا؟؟
    هل كنا فعلا لبعضنا كما نظن؟
    أم كان وهما جميلا وانقضى
    سؤال مؤلم عن صدق ما مضى يحمل مرارة الفقد والخذلان.

    بمهارة وبراعة في الصياغة ترسم نثرا تلونه لغة شعرية سامقة
    فتنسج بحرفها أردية للمشاعر مدهشة.
    أسجل إعجابي.
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    اشكرك أستاذتنا الغالية على جمال الطرح ورونق التشجيع
    أسعدني وجودك الجميل .. وكلماتك الأجمل ..
    ليت حظنا من الأدب هو مايسطره بنانك الراقي...
    لا حرمناك أيتها النبيلة الرائدة الماجدة...
    تحياتي لحضرتك