قالت:
لا لم تكن حمقاء حين توهمت
أن النهاية حالمة


قد كان يلهو
مثل طفل
عابث بالحب
‏ تغلبه الأنا


يوما يغالبه الحنين
فينعطف لها من هناك إلى هنا


وكلعبة بالخيط يدنيها
فيرهقها النصب
ويظل يفلتها فتهوي في الجحيم
بلا سبب


لكنها الأقدار تعصر حلمنا
ترديه في كبواتنا


قالت ختاما للقصيد
والقلب يرسف في الحديد
هل نحن ما كنا لنا؟!