كم قليلٍ يجَّمعُ الخيرَ جَمْعَةْ =وكثيرٍ أساءَ في الناسِ سُمْعَةْ
فقليلُ الهواءِ يحييْ شُموعاً=وكثيرُ الهواءِ يطفيءُ شَمْعَةْ
وصغيرُ المُصابِ يجري دُموعا=وكبيرُ المصابِ يخنقُ دمْعَةْ
والأسى مثل جيشِ فتكٍ بروحٍ =بابتسامٍ تفرِّقُ الروحُ جَمْعَهْ
ضَيْمٌ » بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: محمد إسماعيل سلامه »»»»» من أقوالي ٠٠ الطغيان والظلم » بقلم سعد عطية الساعدي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» العمر لحظة » بقلم زاهية » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» صدى الرفيف » بقلم عدنان عبد النبي البلداوي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» شر فتك .. » بقلم محمد ذيب سليمان » آخر مشاركة: محمد ذيب سليمان »»»»» محاولة خطف » بقلم خالد أبو اسماعيل » آخر مشاركة: محمد ذيب سليمان »»»»» إلى المتنبي » بقلم غلام الله بن صالح » آخر مشاركة: محمد ذيب سليمان »»»»» يا أيها الظبي الذي هربا » بقلم خالد أبو اسماعيل » آخر مشاركة: محمد ذيب سليمان »»»»» سنشدّ عضدك بأخيك » بقلم حسين الأقرع » آخر مشاركة: آمال المصري »»»»» شادن » بقلم عبده فايز الزبيدي » آخر مشاركة: آمال المصري »»»»»
كم قليلٍ يجَّمعُ الخيرَ جَمْعَةْ =وكثيرٍ أساءَ في الناسِ سُمْعَةْ
فقليلُ الهواءِ يحييْ شُموعاً=وكثيرُ الهواءِ يطفيءُ شَمْعَةْ
وصغيرُ المُصابِ يجري دُموعا=وكبيرُ المصابِ يخنقُ دمْعَةْ
والأسى مثل جيشِ فتكٍ بروحٍ =بابتسامٍ تفرِّقُ الروحُ جَمْعَهْ
في روحك الطائيُّ يهمس والها = واهٍ وريثي في ندى الكلماتِ (أهداه لي : عبدالله العبدلي)
تحجّر الدمعُ في عينٍ لمقهورِ
وصاغ في الشعرِ أوجاعا لمغدورِ
كمْ طالبَ الشعر في كتمان قصتهِ
فجاوب الشعر ما هذا بمقدوري
لولا قصائدُ شكوى من تفرعنها
لعاشَ شهمُ الهوى في ثوبِ مستورِ
وكل ساعٍ بخير ذاك أشكرهُ
وسعيُ أهل الأذى ما هْو بمشكور ِِِ
قلت في وصف حصان سباق كان متأخرا، ثم سبق كوكبة الخيل :
مضمّر كان خلْفَ الخيل تحسبه
سهما بقوس ورامٍ كفّه نَزَعَتْ
فانداحَ كالضوءِ يمضي نحو جائزةٍ
لمَّا ستائر بدء عنه قد كُشفَتْ
فجاءَ يعدو كأنَّ الريحَ تحملهُ
أو أنَّ خيلَ سباقٍ فجْأة وقفَت
ذهبَ الشّبابُ وليتَهُ لمْ يذهبِ
وأتى المشيبُ فكانَ خيرَ المَذْهَبِ
إنْ كانَ في زَمنِ التَّصابي صَبْوةٌ
بيضاءُ لم تذهبْ بنا في غيْهَبِ
فلقدْ كساني الشيبُ ثوبَ عبادةٍ
ورجاحةٍ وتفكّرٍ وتعَجّبِ
وقتِي بتسبيحِ الإلهِ أصُونُهُ
وتضيءُ أوقاتي الصلاةُ على النَّبي
يعارضُ شِعري أعْمَهُ الفكرِ ذوْ لَمَمْ
بقولٍ سقيمٍ في قصيدٍ له قزَمْ
ويسعى إلى حتْفِ القصيد وبأسهِ
كسعْي كفيفٍ قيلَ عنْهُ بهِ صَمَمْ
فقلتُ لهُ حاذِر ْ عيونَ هجائِنا
تنامُ وعينُ الشعر في الطَّرْسِ لمْ تَنَمْ
وأغْضبُ مثلَ الحِبْرِ في سَطْرِ غاضبٍ
وأصْفحُ صفحَ الحِبْرِ ما دام في القَلمْ
وإنَّ سُكوتي مثلَ ليثٍ بَدا لهُ
منَ الصَّيْدِ سِربٌ في مَسِيرٍ لهُ انتَظَمْ
فيسْكُنُ حتَّى لا يثيرَ فريسة
ويَنزُو عليها بالمَخالبِ والألَمْ
نص شامخ معنى ومبنى ـ مفردات قوية
وبليغ قول وثاقب بصيرة
تعابير ممهورة بقوة، مسبوكة بعناية ومهارة
تجاوبت مشاعرنا مع أبياتك الصادقة.
طبت وطاب قصدك.