أخي الأستاذ خليل حلاوجي
شكراً لك على نقل المقال.
محزن ما حدث وما يحدث في مصر ولكنه قد لا يكون مستغرباً في ظل هذا المناخ الدولي العجيب الذي نعيشه. أما المؤامرة فأظن أنها موجودة. أعداء مصر من "الأصدقاء" وحتى "الأشقاء" كما العراق كثر وأيديهم طائلة. ولكن هل هي الطائفية أو المؤامرة الخارجية أو الحالة السياسية في مصر التي تكاد ترمي بمصر والمصريين في نفق مظلم لا خروج منه؟ الله وحده العالم. دعائي لمصر الغالية أن تخرج من هذه الدوامة بسلام كما خرجت مما هو أصعب قبلاً.
ولي تعليق على الجزئية التالية من المقالة:
الصنف الرابع:
الحربيون، الذين بينهم وبين المسلمين حرب قائمة وليس هناك بيننا وبينهم عهود ولا مواثيق، فهؤلاء الذين ليست لهم حقوق ما دام لم يدخل أحد منهم الى بلاد المسلمين بأمان المسلمين.
وهنا تنبيه مهم،
فمعنى قولنا «حربيين» هو أن حكام المسلمين، وليس أحد سواهم من المسلمين، قد أعلنوا الحرب على هؤلاء القوم.
هذا رأي غير مقبول من وجهة نظري وعلى الأخص فيما يخص الاعتداء الأمريكي على العراق وقبلها أفغانستان، والاعتداءات الإسرائيلية على الفلسطينيين. فهل يعني عدم إعلان "حكام المسلمين" الحرب على الولايات المتحدة أو إسرائيل لعدوانهما علينا، أن قتالهما من قبل الشعوب الإسلامية حرام أو لا يجوز؟؟؟ وأنه لا يجب أن تكون هناك مقاومة للمحتل لأن حكام المسلمين الكسالى والراضخين لأمريكا بل المؤيدين لها، لم يعلنوا الحرب على هؤلاء القوم؟؟!! ما هذا التناقض يا قوم!
تحياتي ودعائي لك بالتوفيق