الفلسفة : المنطق : الدين الإسلامي : فن التفكير وترتيب الحجج
علم الفلسفة : علم اصول الفقه : علم العقائد : علم الكلاميات واللسانيات
استاذي عبد الله الموضوع متشعب جدا
قرأت في كتب الفلاسفة وتراجمهم واقتنيت موسوعاتهم .. ودرست علم المنطق والجدل واصول الفقه وعقائد أهل الكلام وقرأت من كتب المعتزلة والأشاعرة وردود شيخ الاسلام ابن تيمية عليهم من درء تعارض العقل والنقل وحتى الصفدية والماتريدية ثم صون المنطق والكلام عن فن المنطق للسيوطي
رحلة طويلة جدا بين مؤيد ومعارض ومعركة طويلة ... ( اذا كانت الفلسفة وكان علم المنطق وسيلة لترسيخ اليقين وألوهية رب العالمين ) .. فهو حديث يمكننا من ان نعي أن هناك من عظم علم الوسائل وأنشغل عن المقاصد
لست اقلل من علم المنطق فانا اعشق هذا الفن ولي ملخص منذ الدراسة في هذا الفن كنت احفظه وضرني من جهة تفاهمي مع الكثير ممن اتحاور معهم حتى اصبحت شخص معاند مع ان القضية مجرد ترتيب حجج باستخدام علم الوسيلة
تطورت العلوم واصبحت شيء آخر
لست محترف في هذه العلوم مجرد مثقف تثقيف ذاتي
المقصد العبودية لله تعالى ... فما بال من درس هذا العلم دلف الى متاهات تعظيم هذا الفن والعلم ليصبح حاكما على نصوص الشريعة لا معينا على فهمها
واصبح وسيلة انكار لدلالات صحيحة صريحة من كلام العرب الى قواعد منطقية جدلية تتحكم بفهم النص حتى تنفي دلالته النصية الى تعديد المعنى ليصبح مجملا له أكثر من معان يمكن التفاهم عليها
وبعض أهل الكلام والمنطق دخل في متاهة السفسطة والقرمطة ليتم سلب دلالات النصوص الظاهرة الى نصوص هلامية تحكمها نصوص علم الوسيلة عن علم المقصد
هذه مجرد استفاضة من خلال موضوعك استاذي واتمنى األا يغضبكم ويغضب من يختلف معي حول هذا الموضوع
سعيد برجوعك