لما يدور عجل الوابور
وابداء معاه رحله سفر
بلقانى اتوه وسط البشر
وتاخدنى قسوه غربتى
برجع ومكسور الجبين
مشتاق مكبلنى الحنين
عطشان ف حضنك للدفا
للحظه وفا
القا الجفا واصل معاكى لمنهاه
يصرخ ف عز كسرتى جوايا.. اه
برد الجفا سكن الوريد
جرح الجفا اسى وعنيد
ينزف صديد
قلبى الى ضاع منه الوريد
وضاع شبابه ف غربته
مسلوبه ليه حريته
وتايهه منه حسبته
يفتح ببانه لوحدته
للدمع يملا الاورده
حجبه الصدى فى دقته
والحزن ماسك دفته
فى بحور كائيبه مشتته
والضلمة تسكن سكته
يطفى الالم فيا الشموع
بين الرموش ساكنه الدموع
آه م الى جارى فى وحدته
من قهرته
زرع الموده ف الالم
طرحت ندم
كان التمن
الغربة كاس وبنشربه
وقت الزمن مايقولنا
لحظه مانبقى لوحدنا







رد مع اقتباس



