* الدراسات :

ـ الطفولة المهدرة
فى " أيام بلا شمس " لمحمد العتر.. ..................... فــــؤاد حجــــازى

ـ الإيقاع في السرد ..
قراءة في القصة الدمياطية ..................... إبراهيم محمد حمزة

ـ المشهد الشعرى فى دمياط
قراءة أولى .. مقاربة ثقافية لثلاثة دواوين ............. مصطفى العايدي

ـ أثر الروافد الثقافية فى الإبداع الأدبى
دراسة تحليلية للحركة الأدبية فى كفر سعد .................. صـــــلاح بـــدران

ـ شعراء العامية في دمياط
طاقة التصوير وجماليات التعبير.. ...................... محمود الديداموني

ـ عن شعر العامية في دمياط.
المسارات المتعددة ........................... أيمن عباس هاشم .

ـ الإيقاع داخل النص المسرحي
قراءة في اعمال درامية ............................... ناصــــــر العزبي

ـ كامل الدابي بين سطوع الرمز والمقاومة بالسخرية !
( قراءة في ديوان ع الرصيف ).. .......................... سمـــــير الفيـــل

* الشهادات :

ـ إطلالة على وطننا مصر من من بوابة دمياط ................................ أنيس البيــــــــاع.

ـ شهادتي .. أسمـــاء وامـــــــــاكن.. ............................. فكـــــــــري داود.

ـ العمل الثقافي أعطاني معنى جديدا للحياة .............................. السيد عـــــــــــامر

ـ ما بين الأدب والمسرح ............................... رأفت ســـــــــــــرحان.


المكرمون هذه الدورة :

ـ كامل الدابي.

ـ أنيس البياع.

ـ السيد عامر.

ـ محمد علوش
.

مؤتمر (اليوم الواحد) الأدبي الرابع بدمياط 2010مايو
ملامح ورؤى
واقع الأدب فى دمياط
تحت رعاية الأستاذ الدكتور.. محمد فتحي البرادعي محافظ دمياط والناقد الدكتور أحمد مجاهد رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة
كانت وقائع مؤتمر اليوم الواحد الأدبي الرابع بقصر ثقافة دمياط
وبإحتفال جميل لم تمنعه حرارة الطقس من التمتع بدفء المحاورات والندوات الثقافيه المثمرة
أهدى المؤتمر أعماله للأدباء الراحليين من أبناء دمياط:
مصطفى كامل سعد
محمد حسن العتر
محمد محمود الشربيني
محمد زكي الزلاقي
طه شطـــا
وبحضور وإشراف كلا من:
رئيس إقليم شرق الدلتا الشاعر\مصطفى السعدني
مدير عام ثقافة دمياط \السيد بسام زينه
مسؤل الثقافة العامة\فاطمة الجمل
رئيس نادي الأدب المركزي\مصطفى العايدى
رئيس لجنة الأبحاث\سمير الفيل
أمين عام المؤتمرد\عيد صالح
أمين مساعد\تقى المرسى
وبرئاسة\عبد الرحمن عرنسة
وبحضور لفيف من الأساتذة أدباء وشعراء من مختلف المحافظات، ومزيج مبشر من المواهب الشابة ،الواعدة
بدأت وقائع المؤتمر بإلتقاط بعض الصور الجماعية ،" الباسمة" للكتاب صغاراًو كباراً
وتم توزيع كتاب رائع صدقاً
ليس فقط بلوحة غلافه البديعة، الدافئة بريشة الفنانة\زينب السجيني
ولكن بما حوته صفحاته المممتعة من تلخيص كم إبداعي هائل، وأبحاث أدبيه ونقديه
إستطاعت بمهارة وحنكة أن تتخطى حدود الإيجاز الممتع ، الهادف لتصبح طلقات إمتنان وعرفان ووفاء ومصداقيه وفكر ، تصيب قلب القارىء قبل عينه
احتوى الكتاب على ملامح ورؤى
من قراءات لقصص ودواوين وشعر العامية والنصوص المسرحية بدمياط، عن دراسات تحليليه ونقديه لكل من :

فؤاد حجازى" فى ايام بلا شمس لمحمد العتر"
إبراهيم محمد حمزة "قراءة فى القصة الدمياطية"
مصطفى العايدى" المشهد الشعري بدمياط"
صلاح بدران و" أثر الروافد الثقافية بدمياط"
محمود الديداموني" طاقة التصوير وجماليات التعبير"
أيمن عباس هاشم" المسارات المتعددة بشعر العامية بدمياط"
ناصر العزبي" الإيقاع داخل النص المسرحي وقراءة فى أعمال درامية
سمير الفيل" وقراءة فى ديوان، على الرصيف للشاعر كامل الدابي، بين سطوع الرمز والمقاومة بالسخرية "
وختاماً حوى الكتاب شهادات مختلفة لكل من الأساتذة:
أنيس البياع" وإطلاله على وطنننا مصر من بوابة دمياط"
فكري داود"أسماء وأماكن"
السيد عامر" العمل الثقافي أعطاني معنى جديدا للحياة"
رأفت سرحان" ما بين الأدب والمسرح"

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

بدأت مراسم المؤتمر بكلمة إفتتاحية للأديب الراقي الأستاذ عيد صالح أمين عام المؤتمر
إتسمت كلمته بمصداقية وحماس وشجون عربية وقومية ، مست مواجعنا ونبشت بجراح لم تندمل بعد
أشار فيها أستاذ عيد صالح الى مجرمي الحروب الذين يغتالون الجمال ، بقبح الرصاص والدم والعنف وإستباحة الحقوق
مبرزاً دور الثقافة فى مقاومة هذا النزف اللعين كونها أكثر تعبيراً، وتواصلاً وإدراكاً لما يحمله الواقع من زخم بالأحلام والأحزان، لتصل بنا لبر آمن حيث حياة جميلة وشابة ومتجددة.
كان الدكتور عيد صالح كقائد إحدى جيوش التحرير، إعتلى المنصة بفروسية النبرة وصدق الهدف
وكان من أجمل ما سمعته حينما قال..
(لا نريد من المبدع أن يكون سياسياً، ولا أفلاطونياً، لكننا نريده أن يمارس إنسانيته كتابة وصوراً وبكاءً وحب وثورة، تناسب صدمات الواقع ، فالكتابة هماً وعبئًا، ومسؤلية، لاحدود للنص ولا حدود للإبداع ولا وصاية على مبدع ، فقط غص فى الحياة وأعزف وغني لها وبها وللبشر جميعهم)
وبختام صيحته الرائعة يقول دكتور عيد وكأنه يخاطب العالم أجمع..
لا للعتمة والضباب
لا للضياع
ونعم للحق ، للخير، للجمال.

أما عن الكلمة الثانية فقد كانت للأستاذ الكبير الأديب رئيس المؤتمر .. عبد الرحمن عرنسة
بدأها بحب وتواضع مصافحاً قلوب الحاضرين ومعبراً عن إمتنانه بدفء ل تكريمه برئاسة المؤتمر، قائلاً بطيبة وأصل عميق
"أنتم لم تكرموني وإنما أحييتموني"
ثم تحدث عن المذاق الخاص للأدب بدمياط قديماً وكيفية التواصل الجميل ما بين القديم والجديد والخروج من الخصوص للعموم.

أعقب كلمة رئيس المؤتمر
كلمة مليئة بالثقة والتقدير، للسيد بسام زينه مدير عام فرع ثقافة دمياط
وجه فيها تحيته للحضور وتهنئة لمحافظ دمياط وأبناءها بعيد دمياط القومي
مشيراً إلى أهمية المؤتمر، وأهمية الأدب بشكل عام كون الأدباء هم قرون إستشعار الجنس البشري على حد تعبيره القوى
ولم ينس السيد بسام أن يشير إلى مدى تأثير موقع مدينة دمياط الجغرافي المؤثر والذي نحت شخصية كتابها وأدباءها
وأهمية التواصل ما بين الأجيال ورعاية المواهب الشابة وإنارة الطريق لها
ومتقدما بالشكر لراعي المؤتمر المحاسب\طلعت
تلا كلمته
كلمة للأستاذ المهندس مصطفى السعدني رئيس إقليم شرق الدلتا للثقافة
بعد توجيه التحية، أشاد السعدني بكلمة الدكتور صالح عيد
مطالباً بضرورة الإحتشاد الإبداعي للحديث عن القدس والقضايا العربية، وكيف أن الإحتشاد الأدبي بهذة القضية سيكون تأثيره أكبر وأعمق وأقوى من مجرد الهتافات والخطابات ومؤتمرات القمة!
وأشار السعدني، لقيمة الوفاء والإمتنان والشكر والتى تعد عند المبدع الحقيقيى بمثابة حياة
وأنهى السعدني كلمته التي لم تخل من بعض التعبيرات التى ألقاها مداعباً الأصدقاء وبخفة دم راقية وإبتسامة حب ، عبر عن شكره الجزيل للجميع.
بعدها توجه "دينامو" الأدب بدمياط ، الكاتب الجميل الأستاذ سمير الفيل ليعتلي المنصة، بادءًا
مراسم التكريم لكل من:
أنيس البياع
ثم كامل الدابي
ثم محمد علوش
ثم السيد عامر


نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

تلاها فترة إستراحة قصيرة، تعقبها
مجموعة من الندوات البحثيه والتي أشرنا إليها سابقاً ضمن محتويات الكتاب الخاص بوقائع المؤتمر"ملامح ورؤى"

ساد جو المؤتمر الطابع الدمياطي ، البسيط، العائلي
فحوت أحاديث الأدباء حكاويهم وذكرياتهم الجميلة وبدايات مراحل الكتابة وكيف لعبت بعض الصدف المقدرة دورها بتحريك وتغيير مسار حياة الكثير منهم
وأطلقوا العنان لتفاصيل الحنين، لترتد تباعاً على مسامع الحضور
أما عن الربع الأخير من وقائع مؤتمر الأدب
فقد دارات فيه بعض المداخلات الهامة،
والتي بدأت بشهادة أستاذ سمير الفيل والأستاذ حلمي ياسيين، وفرج مجاهد مثيرة عدة تساؤلات، يحدوها الأمل القادم
عن مدى الضعف الذي أصاب نادى الأدب بدمياط ، الذي يكاد يكون ببعض السنوات الأخيرة
فارغاً تتخبط جدارنه ما بين وحشتها للقدامى وإشتياقها للجدد من الأدباء والمثقفيين!؟
وختمها الصحفي والكاتب الكبير الأستاذ سمير فراج"ابن الشاطىء"
بحماس محب وعاشق لمدينته وأرضه، المستشعر بأهمية وقدسية الثقافة وعن ضرورة عودة قمة النشاط الثقافي لدمياط
من خلال تواصل أبنائها بمختلف المدن
وختمها بمهارة جراح ،مبدع وهو يقول :

( أن المهنة الوحيدة التى لايمكن أن توضع قبلها كلمة سابق هى الكتابة والأدب والشعر، فلا يمكن أن نجد شاعر سابقاً
أو أديب سابقاً)
صدقت سيدي، فطاقة الثقافة والأدب لاتعرف الموت ولا تتقن سوى خلق الحياة.

تخلل هذا بعض الشهادات المميزة لكثير من الكتاب والأدباء
كان منهم
الشاعر " الذى لاتملك الا ان تحبه" الأستاذ علاء عيسى ،ديرب نجم
والشاعر الكبير قائد الأمسية الشعرية
الأستاذ أحمد الشربيني
وكلمة قوية للأديب الكبير "السيد النماس"عن أهمية الإختلاف بالثقافات والمذاهب وكيف يسهم بتغذية الثقافة من خلال إذابته ببوتقة تتسع لتتوق حيز الشعر والأدب بأكمله.

أعقب تلك الشهادات
بيان الختام للمؤتمر والذي قام بإلقاءه على الحضور ا الشاعر والقاص ، الأستاذ سمير الفيل
، ضد مصادرة رواية " الف ليلة وليلة"

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

ثم
أمسية شعرية، كانت مسك الختام
"والتحلية" بعد وجبة دسمة وشهية من الندوات الأدبية، المختلفة
أشرف عليها الشاعر أحمد الشربيني
وتميزت بعزف متداخل ، منسجم ما بين كبار الكتاب وبعض المواهب الشابة الواعدة
لم يضن فيها الحضور والأدباء بإمتاعنا بباقة رائعة من قصائد الفصحى والعامية
التي إختلط فيها تصفيق الحضور، بشهقات الإعجاب، وتدفق الأحاسيس ما بين حروف الحزن والفرح والعشق والحنين

القى فيها الشعراء علينا بعض من عبير حروفهم
كان منهم...
الرائع حرفاً وهدفاً الشاعر الثائر ،علاء عيسى
الشاعر المتميز ابن بورسعيد" عبد الناصر حجازي" بمعزوفة وفاء جميلة للراحليين
والشاعرة العذبة "تقى المرسي"
والشاعر الكبير "السيد النماس"
ولم تخل الأمسية من بريق أمل أدبي رائع ظهر بجلاء ببعض الوجوه الواعدة
كاالجميلة الشاعرة الصغيرة.. ندى
والصادق الشاعرالشاب.. حسن المالح، بقصيدة عامية واقعية،أبدع فيها بالمعنى وبالإلقاء
وغيرهم من أبناء دمياط، والتي لم تسعفني الذاكرة لتذكر أسمائهم.
وقد كان من أبهر وأقوى لحظات الأمسية الشعرية
قصيدة بالعامية القاها على مسامعنا ، الجميل والشاعر الكبير الأستاذ السعيد قنديل بروعة إلقاءه و صدق إحساسه


بالنهاية لاأملك إلا أن أقول بأن وقائع المؤتمر، رغم قلة الحضور نسبياً كانت مثمرة، يكفي أنها قد فتحت مجالاً أرحب لبذور تواصل جديدة، ستنبت كل جميل بالمراحل القادمة بإذن الله
تحياتي لكل الأساتذة
وسيتم نشر هذا المقال بإذن الله بجريدة أيامنا المحلية

"نقلا عن سمير الفيل"