(( سجنٌ من صنع يدي ))

في لَحظات الشوق و الذكريات المؤقتةِ بالصمتِ . .
و الثواني الثابتةِ بأوهامِ الماضي و ضباب المستقبل . .
تسلل إلى سجني حارس الأمل . .
حاملاً بيده باقةٌ من زهرات التفاؤل مغلفةً بسواد مخمل . .
لم ألحظ لوجوده . .
فقد كنتُ غارقةً في حالة الصمت المدويّ و الإختلاء مع الذات . .
حتى أنني أصبحت أتخيل عينا حبيبي وهما ترمقانني بهيام . .
وكَفَّاه اللتان لا تزالان ترتعشان لمجرد موعديّ . .
حيناً من الغَسَقِ . . و الشمس إذا أتسق في الشفق . .
وحينا من الصباحِ و الشمسِ و الضياء . .
متاهاتٌ بلا خطوط . .
وأعدادٌ بلا نهاية . .
ومجموعاتٌ مغلقةٌ . .
وألواحُ دُسُر . .
تكتلات لأمواج البحر تمنع جريان النهر . .
و مرجانٌ يطفو على السطحِ ليتنفس . . فيبدوا بَخِساً . .
معاناتُ فتى مسطرةً على حائِطٍ في القرية المقفرة . .
أو تفاؤلات طفلةٍ تحمل بيديها سلاحَ الدمارِ ذات سِلم . .

عــــــــــــــوده , , ,

إلى ذلك الذي ينتظرني . .
أراكَ بغموض . .
لماذا لا ينقشع الضباب رغم أنّ الخبير الجويّ تنبأ بالمطر . .
إطفئ خلفك الأنوار . .
إترك ما لديك عند تلك الأسوار . .
فيوماً ما . .
سأحمل نفسي على الفرار . .
فإلى حينها . .
لا تَدَع المخمل يلامس كَفِّي . . أخشى أن يتشقق . .او أن يغدوا ضمادةً لجرحٍ لا يندمل . .



غزل

ادركت هواك في نفسي فثارت ثائرتي وتنحيت
ابتعدت ارجوا الخلاص من مشاعرا بت اليوم اخاف ان تغتالني
ولكن الذكرى تترصد بي
تلوك ساعاتي وايامي
تنكر علي فعلتي وتعيدني إلى اوطاني
هجرت نفسي وما هجرتك ثانية

رغم صمتي إلا ان بوحي كان صراخ عاليا
اسمعه ويصلك صداه متمردا
ما ذكرت إلا لحظات صفائنا
ما تندمت إلا على مسافات تفصلنا
ثق بأنني في ذكراك مكبلة


غزل الحب :

أجدني مجبرا على الاعتراف أن لحرفك حضور أصدق بكثير من إحساسنا ..

دمت سيدتي نقية أميرة لحرف نقي وإحساس وفي ..

كل عام وانت بخير

عاشق الخيل

سلام الـلـه عليكم
الاخت الفاضلة الاديبة غزل الحب

"سجن من صنع يدي" , خاطرة ادبية , صيغت بخيوط ادبية , حلوة الترابط , بين الكلمة والاحساس والفكرة , بدأت اولا بالانسياب , كبساط ادبي متقن , ثم ارتقى التوتر الادبي , , ليتدفق نغم وجداني شاعري , لافت جدا , وكأنه نشيد النصر :

حيناً من الغَسَقِ . . و الشمس إذا أتسق الشفق . .
وحينا من الصباحِ , و الشمسِ و الضياء . .
متاهاتٌ بلا خطوط . .
وأعدادٌ بلا نهاية . .
ومجموعاتٌ مغلقةٌ . .
وألواحُ دُسُر . .
تكتلات لأمواج البحر تمنع جريان النهر . .
و مرجانٌ يطفو على السطحِ ليتنفس . . فيبدوا بَخِساً . .
معاناة فتى مسطرةً على حائِطٍ في القرية المقفرة . .
أو تفاؤلات طفلةٍ تحمل بيديها سلاحَ الدمارِ ذات سِلم . .

ثم جاء نصك الثاني , " عودة" الذي هو عبارة عن خاطرة , ناجحة جدا , كتبت بشكل ادبي , قوي الكلمة , جميل الفكرة , سريع الخطوة , نحو قفلة موفقة .
وقد اعجبت بالنصّين , على الرغم , من اختلاف تذوقي , لكل منهما .
ولابد لي ان اسجل اعجابي , بكلمات الاخ الفاضل الاديب عاشق الخيل , في مداخلته الجميلة , على نصيك الادبيين :
أجدني مجبرا على الاعتراف أن لحرفك حضور أصدق كثيرا من إحساسنا ..

اخوكم
السمان

في لَحظات الشوق و الذكريات المؤقتةِ بالصمتِ . .
و الثواني الثابتةِ بأوهامِ الماضي و ضباب المستقبل . .
تسلل إلى سجني حارس الأمل . .
حاملاً بيده باقةٌ من زهرات التفاؤل مغلفةً بسواد مخمل . .
لم ألحظ لوجوده . .
فقد كنتُ غارقةً في حالة الصمت المدويّ و الإختلاء مع الذات . .
حتى أنني أصبحت أتخيل عينا حبيبي وهما ترمقانني بهيام . .
وكَفَّاه اللتان لا تزالان ترتعشان لمجرد موعديّ . .
حيناً من الغَسَقِ . . و الشمس إذا أتسق في الشفق . .
وحينا من الصباحِ و الشمسِ و الضياء . .
متاهاتٌ بلا خطوط . .
وأعدادٌ بلا نهاية . .
ومجموعاتٌ مغلقةٌ . .
وألواحُ دُسُر . .
تكتلات لأمواج البحر تمنع جريان النهر . .
و مرجانٌ يطفو على السطحِ ليتنفس . . فيبدوا بَخِساً . .
معاناتُ فتى مسطرةً على حائِطٍ في القرية المقفرة . .
أو تفاؤلات طفلةٍ تحمل بيديها سلاحَ الدمارِ ذات سِلم . .
عــــــــــــــوده , , ,
إلى ذلك الذي ينتظرني . .
أراكَ بغموض . .
لماذا لا ينقشع الضباب رغم أنّ الخبير الجويّ تنبأ بالمطر . .
إطفئ خلفك الأنوار . .
إترك ما لديك عند تلك الأسوار . .
فيوماً ما . .
سأحمل نفسي على الفرار . .
فإلى حينها . .
لا تَدَع المخمل يلامس كَفِّي . . أخشى أن يتشقق . .او أن يغدوا ضمادةً لجرحٍ لا يندمل . .
غزل

الأديبة غزل ـ تحية
الشوق سيغرق أحلاما
ويهب رياحا موسمه
في عين البحر إذا انتفضت
أمواج الحب فلن يغرق
بسفينة موعده دسر
ربطت بأكف لم تعشق
إلا والمزن رمى سحا
من وابل عشق لم يحرق
جدارن البيوح وآصرة للشوق
بنوء وهيام
ستذيب ضفائرها المفرق
بردا وسلاما موسمه
وسيخفض أجفانا تقلق
من قفر إياب لم يبرق
من بعد الهجر
بأنهار من هطل القرب
على شال
من لون البحر بدا الأزرق
ــــــــــــــــــ
حتى أنني أصبحت أتخيل عينا حبيبي وهما ترمقانني بهيام .
همسة
أتخيل عيني حبيبي ،بدلا من عينا حبيبي
تحياتي غزل ـ ولك باقة ود

غزل الحب ..

بت عاشقة لحرف يجرفني تياره ليلقي بي على شواطىء الحلم ، وكلمات تمطرني برذاذ مشاعر رقيقة ، تداعب وتر الشجن في نفسي .

أسجل إعجابي .....

لك الود والحب ...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هنا مع كلماتك

ابحر في نرجسية وعذوبة الكلمه
انت ِ وحدك ِ
من له قدره عن ايصال
بوحه بطريقه تصحو معها الكلمات
امتعتينا
وعطرتنيا
وتراقصت المعاني المرهفة
في كنف رياض حبك ِ

لكِ جل التحية والتقدير ...

أخي العزيز:
عاشق الخيل ..
الليل امسى على دارٍ بها من الأوجاع أصناف .
و الصبح لا يضحي على قلبٍ ,راق الدمع من العين.
فلا تخجل على حزنٍ في أيادينا .
يتنا نعشق السهرَ و باتت تعشقنا .

أشكرك على جميل مرورك .
وأشكرك على روعة مداخلتك .

دمت بود,
أختك/
غزل

أخي الفاضل:
السمان.

أولا :
مداخلتك وسام شرف بصدر نصي .

وثانيا:
أشكرك على وجودك في أحرفي و ترشفك من نهرها .

دمت بود
أختك/
غزل

أخي العزيز:
الحريري .

حروفك المذهبة ياسمين البوادي .

أشكرك على إنتقادك البنّاء.

لاأخلاني الله من تواجدك .

دمت بود
أختك/
غزل

أخي العزيزه:

دخون .

العشق مني لجميل تواجدك .

دمتي بود
أختك/
غزل