تلاشت الابتسامة تدريجياً ، والتفت الوجوه حوله محاولين الابتسام ، ورسم أى لون من ألوان الفرح والسرور على الشفاه ، حاول معهم أن يكسر قيود هذا الحزن الذى أصابه فجأة دون مقدمات .
مشى بضع خطواتٍ وتوقف ، ومشى مثل ما مشى وأسرع ، ثم توقف القلب .
( تمت )
الغرق في الإسلام » بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» مزاد علني » بقلم عماد هلالى » آخر مشاركة: آمال المصري »»»»» ثقب الذاكرة » بقلم الفرحان بوعزة » آخر مشاركة: آمال المصري »»»»» أجبْني أيّها المجد » بقلم غلام الله بن صالح » آخر مشاركة: محمد ذيب سليمان »»»»» في الله » بقلم عبد السلام دغمش » آخر مشاركة: محمد ذيب سليمان »»»»» خربشتني من صنوفِ الدلالِ » بقلم خالد أبو اسماعيل » آخر مشاركة: محمد ذيب سليمان »»»»» رسالة حب الى غزة/ د. لطفي الياسيني » بقلم لطفي الياسيني » آخر مشاركة: لطفي الياسيني »»»»» الطمع في الإسلام » بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قصص قصيرة جداً---إبراهيم عدنان ياسين » بقلم ابراهيم ياسين » آخر مشاركة: ابراهيم ياسين »»»»» اِكْتِمَال » بقلم آمال المصري » آخر مشاركة: آمال المصري »»»»»
تلاشت الابتسامة تدريجياً ، والتفت الوجوه حوله محاولين الابتسام ، ورسم أى لون من ألوان الفرح والسرور على الشفاه ، حاول معهم أن يكسر قيود هذا الحزن الذى أصابه فجأة دون مقدمات .
مشى بضع خطواتٍ وتوقف ، ومشى مثل ما مشى وأسرع ، ثم توقف القلب .
( تمت )
الأديب/ الشبة...
ومشى مثل ما مشى وأسرع ، ثم توقف القلب .
ما هذا التناغم الرائع، إنها لوحة صغتها بألوان (الشبة) ستكون علامةمسجلة لكَ، أنه الألم الذي تلاشت عنه الابتسامة ربما حزن بقيود..
سعيد أنا بتواجدي معكَ
لكني أعتقد أنها لم تتم ليتكَ أكملتها لتكون صورة للألم الذي يعتصره يمزقه
تحيتي
حمزة
حين َتُمطِرُ بِغزَارَةٍ ... تَجتَاحُنِيْ ... تِلك َ' القَشْعَريرَةُ ' شَوْقا ً إليك ِ!!
الشبة..
لاحت له النهاية..فنظر..وحاول ان يجد ما يمكن ان يعيد اليه بعض التوازن..لانه كأي انسان يدرك تماما ماهية ان ينتهي..لكنه كباقي البشر لايدرك ماهية الموت..هو..يعلم بانه اذا اتي انتهى هو..لكن اذا انتهى هو بالموت..وهو لم يزل لايعرف ماهية الموت سوى انه ياتي لتفارق الروح الجسد..فيتلاشى الجسد..والروح تبقى..تصعد للسماء.. الامر لديه لم يزل محل تفكير..يريد ان يبتسم..لكنه لايعرف كيف..لان الاسئلة لديه لم تزل غامضة..لاجواب لها..اقترب الوقت..مازال مصدوما..يمشي..تثنيه عزيمته..لكن الاتي لاشيء يثني عزيمته.. خطوات منه..واميال من الاخر..انها النهاية..توقف هنا..انتهى كل شيء..لاجواب..؟
تقديري ومحبتي
جوتيار
الصديق سامح
أقصوصة جيدة ، لم يشغلني مضمونها بقدر ماشغلني السبك الجيد واللغة المختزلة المكثفة والموحية ، وربما تكون قد قدمت لوحة قصصية قصيرة جدا من قصة الومضة التي تمتعني - وهذا النوع السدي البالغ القصر - من الصعوبة بحيث لا يكتبه إلا متمرس ، شكرا لك
تناغم فى الحركات حتى الممات
نعم - هو خلق الله
يتحرك الجسم كله فى تناغم شديد فى كل المواقف
لا يمكن الفصل بين الباطن والظاهر
فهل يمكن ان تظهر شيئا مختلف غير ما بباطنك ؟
نص مكثف ومعبر واسلوب جديد
شكرا لك