شرقية العينين...!


لستُ أدري كيف استباحت عيناكِ شرقيتي..
حتى اثارت الجنون في فكري..
حبكِ يا شرقية العينين
تشردٌ
تصوفٌ
ضياع..

حبكِ أصبح عملةٌ نادرة مستحيل العثور عليه
فعثرتُ عليه
بحصافتي ..
بوجودي.. بذاتي!

لستُ ادري كيف أقتحمتْ عيناكِ حصوني المتاخمة..
أهو سحرٌ مجيد أم قداسة وهبكِ إياها الله..؟
أقولها للمرة العشرين بأني أعشقكِ
فأنتِ من دجى ليلي سميراً
ومن مرآتي عبيراً
أنا لكِ وأنتِ لي

كم جميلٌ أن أرشفُ رحيق الشفتينِ عليكِ..
أنكِ الاولى
وأنا الاخير
نمشي مشي العصافير
ببوح الخلود بحديقة الياسمين..

عشقكِ بأقلامي

بأوراقي

بأفكاري

بأبياتي

ببناني

عجزت الوصف والتوصيف

لأني لا أصف قمراً

ولا نجماً ولا لؤلؤاً

ولا شمساَ بلولبهِ.....


حمزة الهندي


حقيقةً كم أنا سعيد اليوم لوجودي معكم بعد غياب قهرينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي