أنا .. !!

أنَا .. مَن إتّـكأ على ما بِجَانبِهِ .. وَ مطَطَ جِلدهُ

ثُـمّ .. سَـقَـط

أنَا .. مَنْ حَاولَ .. النُـهـوض

ثم ترنح َ متجهما ً.. يرمم ُ بقايا وجهه !!

(

أنَا .. مَنْ تفوّه بالآه .. وهـُـوَ يًـقـِـفُ مُـســتَـنِداً

عـلــى جِدارية الأسى مقشَعراَ وجـزءًا مِنْ طـاولــتِـهِ مَصبوغاَ بجلده

أنَا .. مَنْ مَــسَكـَـ الـكُـرسـيّ .. بـيَـديِــهِ

ثُمّ جَلَس ... فَابتلعتْ الأرضٌ تهَاوُتِه

أنَا مَــنْ .. حـرّك أنامِــلهُ .. ووزّعَــهـا عـلى لوحَـةِ المَفاتِيحَ بـ إتْقان ... مٌثَخنَة بالآه

أنَا .. مَنْ سـَـجــَّــل الــدُخـُـول ...... ليَنُنظر بِبَصيرَة حَادة

أنَـا ... مَنْ يـَـكــتُــبُ الآن

ويـَـضـَـع


فـاصــلةً ( بَيْـضَـاء ) ،

ويصمــــــت ُ


أيـُـعـْـقـَـلُ .. أنّنــي مَنْ قامَ بِــكُـلّ هَـذا ؟؟!!!


أنـَـا .. مَنْ يَــعْــلــمُ بِـأنّ الوجوم أسوءُ .. أسْـوأُ مِـنُـه حَالاً


..
أنا...

من يَـــنظٌر الى قرٌص القمر ... ليتقاسمه رغيفا ُ





أنَا .. مَنْ خَرَج .. في أمَلِ أنْ يَعُود

إلَى أيْنَ ؟؟ ... ومَـتَى ؟؟؟


لا يَدْري ...






حمزة الهندي " عمان 2006 "

لم تكن المرة الأولى التي أقرأها لك أديبنا الفاضل
وفي كل مرة يستوقفني عمق المعنى وجزالة المضمون
" أنا " وإبحار في عمق الذات
يراع تستحق التصفيق
دام ألقك
ومرحبا بك في واحتك
تحاياي

الأديبة الفاضلة / امال ...


هذا ولوج أول إلى هذه ِ الدوحة الوارفة من الحروف .... بعد َ غياب !

أشكر لك ِ هذه القراءة .. وهذا الوقت َ الذي قضيته ِ في ... رؤية المضمون ْ ... ولك ِ من نصيبها عقل ٌ وارف مخضب ٌ بهالات اليقين ...

آمال ...

مرة أخرى وإكليل من البنفسج يغلف قلبك ِ


حمزة الهندي

أنا ... صراع وحيرة ... ويظل الصّراع يشغل حيّزا من تفكيرنا
وددت لو راجعت النّصّ قبل النّشر
بوركت
تقديري وتحيّتي
(اتّكأ - مطّ - وجزءٌ - مصبوغٌ - أسوأ )

فكرة رائعة عن الصّراع الداخلي للإنسان ، أحيّيك عليها أيّها الأديب

فقط كان هذا النّص يحتاج لبعض التّركيز تجنّبا للهنات التي أشارت إليها أستاذتنا الفاضلة كاملة مشكورة ، وحبذا لو كتب بطريقة منظّمة بأسلوب الفقرة وعلامات التّرقيم .

دمت مبدعاً

تحياتي

ومن غيره حمزة يأتينا بالمفردات الغارقة النفس في الرمزية بعد كل غياب؟!!

هو صراع الدواخل أخي.. صراع لم يسلم منه غير من حاوروا النفس مصاحبين لآلامها عسى أن يخرجوا بها إلى النور لحظة انعتاق..

كن بخير أديبنا.. وخاصم الغياب قليلا مثلما خاصمناه.
رعاك ربي أخي..

كانت الأنا هنا زاهية ، والتعبير عنها كان راقيا ،

مغلفة حروفك بتهاويم الذات ، لكنها هي هي يكاد يعرفها الجميع .

الأديب حمزة محمد الهندي ،

أهلا بك من جديد .

أنا ... صراع وحيرة ... ويظل الصّراع يشغل حيّزا من تفكيرنا
وددت لو راجعت النّصّ قبل النّشر
بوركت
تقديري وتحيّتي
(اتّكأ - مطّ - وجزءٌ - مصبوغٌ - أسوأ )

الأديبة / كاملة ....


صراع الذات وجد مذ نشأت الخليقة ... ويظل !


مرة أخرى نشكر لك ِ مجهرك ِ على ما وقع َ مني ... من أحرف كانت لا بد وضعها للصواب :)

حمزة واكليل من الاقحوان يغلف قلبك ِ

فكرة رائعة عن الصّراع الداخلي للإنسان ، أحيّيك عليها أيّها الأديب

فقط كان هذا النّص يحتاج لبعض التّركيز تجنّبا للهنات التي أشارت إليها أستاذتنا الفاضلة كاملة مشكورة ، وحبذا لو كتب بطريقة منظّمة بأسلوب الفقرة وعلامات التّرقيم .

دمت مبدعاً

تحياتي

الأديب / ربيع ....


أشكر لك َ توقيعك َ المرصع مني ... بالورد ... ويجدر للورد هنا ... أن لا يذبل بحضورك ... بوركت صديقي ... للإشارة


حمزة الهندي ...

ومن غيره حمزة يأتينا بالمفردات الغارقة النفس في الرمزية بعد كل غياب؟!!

هو صراع الدواخل أخي.. صراع لم يسلم منه غير من حاوروا النفس مصاحبين لآلامها عسى أن يخرجوا بها إلى النور لحظة انعتاق..

كن بخير أديبنا.. وخاصم الغياب قليلا مثلما خاصمناه.
رعاك ربي أخي..

بابية / ايتها الأديبة ...


بت ُ أخشى أن لا ألاقي ... من أصدقائي أحدا ً ... وها هو حرفي قد تدثر َ بوشاح بركاتك ِ ... يلبسه ُ قمرك ِ الحالم ... ونجومه ُ خواتما ً في اصابعك ِ ... قد لقيّتك ِ وما أحسبني ما لقيت ُ إلا درة ً من غياب !

بابية .....


في هذه المصافحة ... انعتق َ العطر في يدي ْ ... :)


حمزة