جرحي ... بخير

هل ستجمعنا الليالى بعدما أخذت من الأزهار كل رحيقها
بعد ما سلبت من النظرات كل بريقها
كيف تاهت أحلامنا ؟
يوماً فى الوداع نزفنا دموعنا
ورأيت فى عينيك حزن عميق أو ربما حنين .. أو ندم
رأيت فى عينيك ابحار .. وعودة ، وكلها خلف الجبال
وشوقك لؤلؤة ، ويسقط ضوءها خلف الظلال
كيف تاهت أحلامنا تحت الرمال ؟
مازلت أبحث عن عيونك خلف الجبال
انتظرك حبيبى بنبض الرجوع
تضمنى لصدرك أغرق فيه بموج الحنان
ويعود لعمرى وقلبى الآمان
آه حبيبى ... كم اشتاق إليك
كم اشتاق لنبض قلبك على قلبى
وهمس شوقك تحمله نسماتك إلى
غبت عنى ، فرأيت جراحى بئر عميق
آه من ألم الشوق .. والانتظار
عدت أذكر الماضى وما قد كان
بعد أن قلت لنفسى
لن يأتى الحزن أو الحرمان
معك ألقيت هموم أمسى
فوق شواطئ النسيان
ولكنى عدت أذكرها وما قد كان
وانتظرت طويلاً ولم تعد لقلبى حتى الآن
أرسل إليك حبيبى ثمرات قلبى
جرحى بخير ... جرحى بخير
لقد علقت الآلامى كذكرى على صفحات الأيام
وألقيت بأحزانى فى ضوء المساء

اختاه يشرفني ان اكون اول المارين على هذه اللوحة المتميزة

حروفك نقية كنقاء الزلال

ومعانيك تهيج في النفوس الذكريات


تحية عراقية معطرة بالعنبر والهيل

مع احترامي

منية قلبى الذهبية....

لكلماتك سحر خاص
يسرقنا إلى قصور الشوق
إلى مدائن العشق
إلى واحات الزهد
يسرقنا لعالم لا نعرف له زمن
و لا نشعر فيه بالأهات

نقف عاجزين عن الكلام
تتوه حروفنا بين لوحاتك الناعمه
و خلف أوراقك الساحره
وبين الأقلام النرجسيه

بهذه الكلمات خلبتى إحساسى
و صهرتى قلبى فى واحات كلماتك

أقولها بصدقٍ ......منى...
كلماتك لها وقع خاص فى نفسى
لا تعرف مداه

دمتى و تألق قلمك أكثر و أكثر

مرمر

منى ....
توقفت على صفحتك ، وتقوف كل تركيزي على كلماتها ، مضى وقت وأنا أغوص في أعماقها ، بحر حزن دافئ غريب ، عشته لحظات بمشاعرك أنت ..
جرحي بخير ..
آه كم هي مؤلمة هذه الكلمات ..
كوني بخير منى ..
تحيتي ومودتي ...

سلام الـلـه عليكم
الأخت الفاضلة الأديبة منى محمود حسان

" جرحي بخير" خاطرة جميلة , اقول فيها على عجل :
لقد اجادت الكاتبة , استخدام المفردات التي تخدم المشهد , ولا اريد أن اورد أو أعدد هذه المفردات , فهي واضحة نابضة , ثم جاء بناء النص , موظفا المفردات بشكل عفوي , وبخصوصية هي بصمة الكاتبة , في قيادة الخاطرة , نحو التعبير عن مكنونات نفسها وخلجات قلبها , والشيء اللافت في خاطرة " جرحي بخير " هو بعض الصور المبتكرة , وهي رائعة أخاذة , ولا ننكر وجود بعض الصور المطروقة سابقة , والتي قد جاءت ايضا في إطار جديد , جعلها تبدو مختلفة عن الاشكال المطروقة , ولعل الصور الجميلة , تغري القارئ بالمتابعة , فقد اضافت للنص نكهة ونبضا رائعين , ودون شك فقد نجحت الكاتبة , في خلق وشائج متينة بين الافكار , بحيث تسير نحو القفلة , بشكل متوازن ناجح , يخدم قوة الوحدة في النص , ثم جاءت النهاية معقولة , حيث تركت هامشا جيدا للتفكير , وقد تميّز النص الى حد كبير , بجرس داخلي جميل .
وأعتذر لهذه القراءة الموجزة , فالنص ترك عندي الانطباع , بضرورة القيام بنقد وقراءة متأنيّة له , فهو نص يستحق .

اخوكم
السمان

هل جرحك بخير فعلا؟

بعض الجروح صعب اندمالها..

منى لروحك مني ألف قبلة سيدتي..

كل عام وانتِ بخير..

الأديبة / منى محمود حسان

اسمحي لي أن أقول أن النص استغرقني بين شفرتي الجرح

عنوان أكثر من رائع يعرض صورة جمالية تحتاج مقالاً مطولاً في بيان مدلولات العنوان الذي تناسب مع حالة الحزن الصادق ، حيث أجادت أديبتنا تصوير حالة الترك واستخدمت من الصور العفوية ما خدم الفكر واستوعب الإحساس بالكآبة النابعة من روح الترقب لهذا التارك جرحًا لم يستطع الزمان تطبيبه بل بقي على ماكان عليه لحظة الفراق ، وقد أقنعتنا القاتبة بأن الحالة كانت فراقًا ولم تكن تفريقًا وهذا يقوي التعبير بالألم عن الحزن .

أديبتنا :

استمتعت هنا

( ما أجمل أن نعيد قراءة أعمالنا مرات ومرات )

لكِ تحياتي وتقديري

منى ايتها العزيزة..
اسمحي لي بهذه الكلمات...
كأني به .. يقول في ابتعاده...
انا الغريب في عالم متورم العينين..
احمل في يدي فانوس ديوجين..
باحثا بين اطلال الحبيبة الضائعة عن ظلها...
ولم اعثر على الظلال...
ولم تنجب صلواتي وابتهالاتي ثمرتها المنشودة..
لا...لااظنك تنسين...
لكني اخشى انك قد تريدين..
لانك ...وانت تحاولين لم شتات قلبك تتعبين...
تقديري لهذا البوح الرائع والجميل...

محبتي لك
جوتيار

اختاه يشرفني ان اكون اول المارين على هذه اللوحة المتميزة
حروفك نقية كنقاء الزلال
ومعانيك تهيج في النفوس الذكريات
تحية عراقية معطرة بالعنبر والهيل
مع احترامي

أخى الفاضل محمود الجبورى
تحية لك طيبة لمرورك الرائع الذى أسعدنى كثيراً
شكراً لك
ولك منى كل التقدير والاحترام