حتى يعانق النوم جفني ،،

لن أحاكي جمالا
فكل الجمال إلى زوال
ولن أهمس في أذن ميت لايسمعني
لن أكتب اليوم سطرا فكل السطور تشابهت
سأحاول رسم موجة
بل خفقة قلب
أو رعشة هدب
اختلطت الألوان
فرشاة بالية
لاتناسب ألواني الزيتية
ماذا أفعل ؟
أسير في الطرقات
أبحث عن وجه أعرفه
إلى أين أيها الطريق
لا أعرف نهاياتك
أخشى المجهول
أخاف من وحشة الطريق
الليل قادم
الهدوء يرمي بثقله على لحظاتي الباردة
أبحث حولي
لا أجد الرفيق
لازلت أحتفظ بوردة
سأضعها في ذاك الركن ، هناك
علّ النهار يشرق عليها
عل ّ حياتها ترتوي من نور شمسه
علها تجد اللحظات الأجمل
لربما يهديها محب لحبيبته
فتتذكرني ،، وترسل لي عبيرها
كم أحتاج لتلك الراحة
ها أنا أعود
وبنفس الهدوء
أجمع ظلي
رفيقي الصامت
كم احتوى خاصرتي
وكم مشى مطرقا حزينا لصمتي
أحتضنه بقوة
أبحث عن أشلائي
أبحث عن شيء مفقود
يزداد حزني ، يقترب ـ
نعم ، أقبل الرقص معك
ولكن من أنت ؟
أنا ذلك الرفيق الصامت
لاتكمل ،لم أعد أسأل ، لم أعد أهتم
هيا بنا ، أتجيد الرقص
نعم أريد أن أرقص
أحتاج ذلك
شكرا ، هيا بنا
وغرق الكون في ذلك الصمت
ولازالت (ـــــ ـــــ ) تراقص خيالا على ذلك الجدار
يالك من ليل بهيم ـ
ويالذلك الهم الذي التحف كل شيء ، حتى أصابني النعاس
لاترحل
كن هاهنا
حتى يعانق النوم جفني
لاحديث ، صمت مطبق
وداعا وأحلاما ، لا أظنها سعيدة
تعقيب:
لم تكن ليلة البارحة ـ
بل قبل ذاك بكثير

السير فى الطرقات
البحث عن وجوه
هو الخواء
والخواء ينبع من داخلنا
وعندما نحتضن ظلنا
انما نحتضن الخواء
تحية وشذى
الوردة السوداء.

شموخ الحرف..

رحلة وجودية..
والبحث..لايتوقف..حتى عندما نجد واحة نتفيأ ظلالها..يبقى يرافقنا القلق..والقلق يبعث في الذات الارتباك..وهذا الاخير يخلق الخوف..والخوف يبعث الذات على الخروج..والبحث..هكذا دوامة تجر اخرى ولانهاية لها الا بنهاية النهاية ذاتها.

شموخ الحرف...

قلقت...عليك منك...

محبتي لك
جوتيار

سجلت الجريمة ضد مجهول

و أسدل الستار



أشكرك اختى على كلماتك الجميله

اتمنى لكى مزيد من التميز

تحياتى

مرمر

أسترق النظر إلى عينيها مبحرا ..
وألف علامة استفهام تتناثر في رأسي ..
أي ألم يلفك ياصغيرتي ..
كانت تتحدث كثيرا ..
وبعبثية الحروف تبعثرك ..
مرتبكة دونما قصد ..
تجيد الإطاحة بلهفتك ..
وتتعمد إيلامك حد الموت ..

تقترب أكثر فتتمايل أمامك فصولا
هلامية لماض يشقيك ..
وغد لن يأتي ..
هي الآن تعلم سر ذاك الجنين ..
ربما تتجاهل أطوار نموه وانفلات
السيطرة عليه .. كالعادة هي لا تبالي ..
أذكر أنني استجمعت حروفي وهيأت شفتيّ
للبوح عن قسوة إبقاء ذاك الجنين
دون نمو ..
أذكر أنني آلمتها فعدت سريعا
ألملم شتات نفسي وأبسط لها
راحة كفي لتقتص مني ..
عذبة هي يملؤها عذاب ..

شفافة هي يحميها ألف باب ..
قاسية هي عندما تشعرك أنك لا شيء ..


شموخ :

استمتعت بقراءتك هنا
وسأبحث عنك في ألم جديد فلا تبتعدي .....

رائعة شموخ حرفك دوما يعجبني

السير فى الطرقات
البحث عن وجوه
هو الخواء
والخواء ينبع من داخلنا
وعندما نحتضن ظلنا
انما نحتضن الخواء
تحية وشذى
الوردة السوداء.

بل الألم هو الذي يسقطنا حتى اللاوعي
نفقد إحساسنا بما حولنا وتتوه عناوينا ويضيع منا الطريق
ولا ندرك ذلك إلا لحظة العودة والإفاقة .
لو أن داخلنا خواء ما استطعنا التواصل مع ماحولنا
ولما استشعرنا هذا التواصل وتولدت لدينا ردة فعل تجاهه

بل لنقل درجة من المشاعر النقية التي تتكسر في لحظة ما

الوردة السوداء :
عاطر الود

شموخ الحرف..
رحلة وجودية..
والبحث..لايتوقف..حتى عندما نجد واحة نتفيأ ظلالها..يبقى يرافقنا القلق..والقلق يبعث في الذات الارتباك..وهذا الاخير يخلق الخوف..والخوف يبعث الذات على الخروج..والبحث..هكذا دوامة تجر اخرى ولانهاية لها الا بنهاية النهاية ذاتها.
شموخ الحرف...
قلقت...عليك منك...
محبتي لك
جوتيار

دوامة لاتنتهي ، تعصف بكل شيء ، ونحن ندور معها
لانهاية ، ولا راحة ، أجدني أبحث كثيرا وأتمنى الكثير
جوتيار :
حتى أنا أقلق على ذاتي ولاسبيل لغير ذلك
كل الود والتقدير لك دائما جو .

سجلت الجريمة ضد مجهول
و أسدل الستار
أشكرك اختى على كلماتك الجميله
اتمنى لكى مزيد من التميز
تحياتى
مرمر

نحن من نسجلها ضد مجهول ، لأننا نريد ذلك
أتعبنا البحث وأرهق دواخلنا ، ولازلنا نبحث
ثم نسدل الستار ليتكرر رفعه من جديد .

مروه عبدالله :
أسعدني حضورك وأتمنى التميز للجميع
الشكر موصول بمصافحتك غاليتي
كل الود .

أسترق النظر إلى عينيها مبحرا ..
وألف علامة استفهام تتناثر في رأسي ..
أي ألم يلفك ياصغيرتي ..
كانت تتحدث كثيرا ..
وبعبثية الحروف تبعثرك ..
مرتبكة دونما قصد ..
تجيد الإطاحة بلهفتك ..
وتتعمد إيلامك حد الموت ..
تقترب أكثر فتتمايل أمامك فصولا
هلامية لماض يشقيك ..
وغد لن يأتي ..
هي الآن تعلم سر ذاك الجنين ..
ربما تتجاهل أطوار نموه وانفلات
السيطرة عليه .. كالعادة هي لا تبالي ..
أذكر أنني استجمعت حروفي وهيأت شفتيّ
للبوح عن قسوة إبقاء ذاك الجنين
دون نمو ..
أذكر أنني آلمتها فعدت سريعا
ألملم شتات نفسي وأبسط لها
راحة كفي لتقتص مني ..
عذبة هي يملؤها عذاب ..
شفافة هي يحميها ألف باب ..
قاسية هي عندما تشعرك أنك لا شيء ..
شموخ :
استمتعت بقراءتك هنا
وسأبحث عنك في ألم جديد فلا تبتعدي .....

ذكرتني بكاتب من بلادنا نسميه المتأنق كمال بردي
لديه نفس مفرداتك وطيفية الصورة الهادئة البسيطة العميقة
عذبة هي يملؤها عذاب ..
شفافة هي يحميها ألف باب ..
قاسية هي عندما تشعرك أنك لا شيء ..
رائع سطرك هاهنا ويظهر الشبه جليا
سطر جميل أجملته حضورك
عاشق الخيل :
عاطر الود