هكذا مضى

[grade="4169E1 0000FF 00008B 4B0082 000000"]هكذا مضى [/grade]

[grade="4169E1 0000FF 00008B 4B0082 000000"]

انتظرت طويلا
حتى أخذت من جسدي الأشواق
و حملتني عذاب الحب و الهيام
دموعي شهدت عليها وسادتي الصفراء
و تنهداتي المحترقة
لهيبها أحرق الزفرات
حتى أملي مني هرب
إلى غياهب العمر الماضي
تحول لذكرى كانت
و أصبح شيء مفقود

انتظرت طويلا
وأنا في موعد مع طيفه
أتأمل ملامحه الدقيقة
تأملت بسمته التي لونتها
بكلمة كان يحبها
( أحبك )
تأملت نظراته البعيدة
التي أينما أختبئ عليه
يلتقطني بها
و يغمرني بمزيج من الحنان و العطف

فتحت بريدي
الذي اكتظ برسائل
حبه و أشواقه
لأعود لذكرى مازالت محفورة
بأدق تفاصيلها بصدري
فوجدت رسالة جديدة
لا تحمل عنوان
لكنها تكفي أنها تحمل أسمه
فتحتها و أنا ألملم دموعي الهاربة
من عيني الحزينة
فتحتها مع تنهداتي
التي تطاير دخانها
و أملئ سمائي المظلمة
قرأت أول الكلمات التي ترأست رسالته
عرفت بأنها الأخيرة
كانت مصبوغة بلون الحزن
كان يودعني
رغم إصراره على الاحتفاظ بحبه
على الاحتفاظ بنبضه
الذي علمته إياه
بجنوني ، بغرامي المفتون
و قلبي الحنون

هكذا مضى
و مازالت أرواحنا
تبحث عن مستقرها
هكذا مضى سريعا
دون أن أراه
دون أن أسمع صدى صوته
دون أن أعانق كلماته الحنونة
هكذا مضى برسالة صغيرة
اعترف بها بحبه و بإضراره على الوداع [/grade]

ليلك...
حزينة انت..
حزينة غي نصك حد اليأس...
لا..لاتخشي...لن اقول...ما بك حزينة هكذا...
لن اقول لاتحزني...
لا........لا.....لن افعل...
لاني احب الحزن..واعتنقه...اراه شريعة انسان
ولاانسانية بلا حزن...
أ لم تسمعي لم اعرف بان المدع هو الانسان..
والمع هو حزن...والحزن قيمة عليا...

لكني اهمس لك ايتها الرقيقة..
هناك حزن نحبه..نعتنقه..لانه يجعلنا نعي ذواتنا..
نعرف قيمتها..
نحن كانسان..
وحزن اخر يخضعنا لاقدار عتت.. وداهمت لحظاتنا...
وحزن يخضعنا..ويكبلنا...

وبين هذا وذاك وتلك..
نبقى نحن انسان...
ننظر...
نفهم
نفكر..
نعاني...ونصل الى قمية الحزن فينا الى مفهومه...
الى مكوناته....

عزيزتي...
ليلك ليلك ليلك...
هكذا فكري بالحزن...
وانظري ماذا يفعل بك..
واغلى اية خانة يدخلك...
ليلك...
لااريده برحيله يخضعك...
لااريده برحيله يمنيك..
لااريده برحيله يوقفك..
لااريده يكبلك...
فامامك متسع ..مساحة...
انطلقي...
انطلقي...تجدين ..رسائل حب ..
صادقة..تجدينها تنمو وتكبر بين يديك...
ليلك..
لااقول استقبليها كلها...
لا...لكن...هناك دائما صدق في واحدة..تلامسينه...

ليلك...
القك يعجبني
كوني بخير عزيزتي
محبتي لك
جوتيار

لابد أن يعود طلما هناك حب

لا يكون الغياب ألا عندما تنطفئ نارالحب

افتحي نافذة الأمل وانتظري عودته قريبا

قلم يتألق برغم الحزن

تنمياتي لك بالسعادة ودمت بحب

الجميلة / ليلك ناصر ..


انتظاركِ سبب لكِ شحَ الحبِ حتى أضرَ بكِ الحزنُ ....

هــوت بــي الحقيقة فــي واديٍ سحيــق..
وتنـكــر لــي ذلك الصــديــق..
واشعلَ شوقــاً تأجج كاالحريق
فطـال البُـــعــاد وطال الانتظار... حتى أصبحنا في دائرة تأوه
وازداد لهيب الأشتياق !!
:
أوا تُــراه يعــود
قبــل ان يحترق ذلك
الأشتيــــاق
فــيُصبــــح
رمــاداً................ ربما!!!



حمزة واحترامه الكامل

أيتها الرائعة ليلك ناصر
لعلكِ تعذريه ..!!
لعله كانَ في الغربة ولسانِ حالهِ يقول:
انتظرتُ طويلا في غربتي ...
انتظرت لعلي أعود بشيءما ، يساعدُ على البقاء ،وعلى العيش بكرامة ، حتى لا تضيعي من بينَ يديَّ ، ويضيعُ الحبُ بين عتبات الحاجة و براثن الفقر ، فأموت حزناً عليكِ ، وعلى سوء حظي اللعين.
لو تعلمين كم تألمتُ في غربتي ، لو تعلمين ما شاهدتُ فيها ، رأيتُ فيها العجب العجاب ،لو تعلمين كم عاندني سوء الطالع ، وكم من مرة وقعتُ بين أنياب الجوع ، لو تعلمين كم نمتُ وأنا ألتحفُ السماء ، وسوط البرد يجلدني ، تأكلني الوحدة نهاراً ، وفي الليل يمزقني الحنين إليكِ.
ليتكِ تعلمين كم كنتُ أموت ، وكم حاول اليأس أن يحطمني ، لكن حبكِ والشوق إليكِ جعلني أصبر وأقاوم ، على أمل اللقاء بكِ.
ماذا أفعل إن كان قد كتبَ علينا الفراق و أجلي قد اقترب ، وأنا ما زلتُ أسير في طريقي ، وكلي أمل بموعد جديد مع الحياة ، ماذا أفعل ،هذا هو قدري .
فاعذريني....
نصكِ رائع ، أصابني من حيثُ كنتُ لا أحتسب ، فجرى في دمي كأنه قطعة مني.
تحياتي إليكِ وبالغ تقديري

ليلك...
أعيش إحساسك..
ما أصعب الفراق
والوداع بلا عناق...
ما أصعب أن يغادر ساحباً معه خيوط الشمس
دون أن يلتفت وراءه
ليرى ما خلف من حطام...
ما أصعب أن تكون الحسرة آخر ذكرياتك معه
وأن تكون الدمعة أجمل هدية حصلتِ عليها منه...
عزيزتي...
مثلما رحل...
سيأتي يوم يولد فيه الموعد
ويشرق فيه الأمل
ولابد للطير أن تعود
وللأرض أن تحيا بعد أن تموت...
سعدت بمروري هنا
تحيتي

يسرق الحزن من عمرنا أحلى البسمات

ويشرق لجانب قلوبنا المضيئ ليضيف عليه الظلمة

فلا يبقى لنا امل ولا حب

ويمضى بنا العمر يمزقنا فى كل الدروب

لا أمنيات عمر ولا أمانى مفرحة

فكونى حذرة أختى الحبيبة ألا يسرق منك العمر ولا الأمانى

تمسكى بأملك إلى أبعد الحدود

حتى تتعانق البسمات والأحزان

[grade="4169E1 0000FF 00008B 4B0082 000000"]هكذا مضى [/grade]

[grade="4169E1 0000FF 00008B 4B0082 000000"]
انتظرت طويلا
حتى أخذت من جسدي الأشواق
و حملتني عذاب الحب و الهيام
دموعي شهدت عليها وسادتي الصفراء
و تنهداتي المحترقة
لهيبها أحرق الزفرات
حتى أملي مني هرب
إلى غياهب العمر الماضي
تحول لذكرى كانت
و أصبح شيء مفقود
انتظرت طويلا
وأنا في موعد مع طيفه
أتأمل ملامحه الدقيقة
تأملت بسمته التي لونتها
بكلمة كان يحبها
( أحبك )
تأملت نظراته البعيدة
التي أينما أختبئ عليه
يلتقطني بها
و يغمرني بمزيج من الحنان و العطف
فتحت بريدي
الذي اكتظ برسائل
حبه و أشواقه
لأعود لذكرى مازالت محفورة
بأدق تفاصيلها بصدري
فوجدت رسالة جديدة
لا تحمل عنوان
لكنها تكفي أنها تحمل أسمه
فتحتها و أنا ألملم دموعي الهاربة
من عيني الحزينة
فتحتها مع تنهداتي
التي تطاير دخانها
و أملئ سمائي المظلمة
قرأت أول الكلمات التي ترأست رسالته
عرفت بأنها الأخيرة
كانت مصبوغة بلون الحزن
كان يودعني
رغم إصراره على الاحتفاظ بحبه
على الاحتفاظ بنبضه
الذي علمته إياه
بجنوني ، بغرامي المفتون
و قلبي الحنون
هكذا مضى
و مازالت أرواحنا
تبحث عن مستقرها
هكذا مضى سريعا
دون أن أراه
دون أن أسمع صدى صوته
دون أن أعانق كلماته الحنونة
هكذا مضى برسالة صغيرة
اعترف بها بحبه و بإضراره على الوداع [/grade]

آواه على الحزن الذى يعترى كلماتك ويرق له القلب الذى تجرع مررة الفراق وعذابه
بحق جميلة ومبدعة فى كل حالاتك ، ويبقى للفرح متسع فى قلوبنا وإن أوجعتنا الذكرى
دمتى بخير وسعادة
وألبسك الله ثوب الفرح وابعد عنك الاحزان

ليلك أيتها الرائعة

لذيذة كلماتك رغم الحزن الكامن فيها

اشتعال حرفك أيتها المبدعة الرقيقة يقتحم الرّوح
محبتي العميقة

[grade="FF7F50 FF6347 FF0000 32CD32 008000"]ها هو .. رحل
هكذا دون أن أدري
بدون حس و لا خبر
و ها هو العذاب
يفترسني ، يمزقني
يشتتني فوق الحطام
يبعثرني بين حبه و حنيني إليه
ها هي .. روحي المعذبة
تقتات كل يوم
جمر الأشواق
و تسافر بعيدا عني
تبحث عنه
في أرضه الخضراء
ها هو .. قلبي
بدأ يبحث عن من يسكنه
مستغربا ...
كيف رحل هكذا
و ترك كل الأماني
تركني وحدي
أبكي على فتات أحلامي

رحل نعم رحل ...
و عقلي مازال في غيبوبة الأمل
مازال يقف عن التفكير
كلما ذكر اسمه أمامي
و يبدأ بالتفكير به بكل الثواني
هذا هو الذي عرفته جوارحي
قبل أن تعرفه ذاتي
هذا هو الذي أوجد لي كياني
أوقفني عن قتل نفسي
عن هدر دموعي
ألبسني ثوب السعادة بلون ثاني
هذا هو .. هذا هو الذي أحببته بصدق مشاعري
بكل أحاسيسي
بكامل يقيني
و جل تفكيري
هذا الذي أماتني بحبه و هيامه
رحل ... نعم رحل ..



تهت وأنا أبحث عنه
و ليتني وجدت أثارا له
و ليتني رأيت طيفه
دعوت ربي أن أراه
حتى في منامي
وقت طويل مضى
و أنا أنتظر على حافة الأمل
أترقب طلوع الشمس من بين يديه
و تفتح الأزهر بهمسة من شفتيه
أنتظر الربيع بكل جماله
ليباغتني في يوم مثلج باكي ... [/grade]

[grade="00008B FF6347 008000 4B0082"]14 . 4 . 2007م[/grade]