الأستاذ الأديب الأريب محمود الديدامونى
قراءة موحية ... كاشفة .. سريعة لكن ليست متسرعة ...
نعم .. أتفق معك .. فهم شاعرنا " شاهين " العام هو الوطن بكل تجلياته .. و أغبطه على عشقه الخالص هذا .. و أتمنى أن أسير على دربه و لا أتعرض " لضربه"
و تعقيب الاستاذ الشربينى فيه من الإفادة لكل من يقرأ .. و يكتب ..
و فيه ما يلخص منهاج المبدع الأصيل الذى يحاول الكثير من اصحاب الاتجاهات " الموضات " أن ينفيه .. وهدفهم قطع الصلة بين المبدع و المتلقى .. وأظن أنهم نجحوا إلى حد كبير .. ( انظر إلى مبيعات الكتب الأدبية ) و لكن مادام هناك شاهين و الديدامونى و الشربينى فالأمل ليس بعيدا لاستعادة أرض الادباع المفقودة
و أظن يا أستاذ شربينى أنك لم تقصد بموت الكلمات الموت الحقيقى ... و ما فهمت هو : " موت الكاتب" أى موت علاقته بنصه و يصبح بين يدى القارئ مالكا له .. يبث فيه من روحه ذات الذائقة الخاصة ( مش كده .. وى انا فهمت غلط)
مع محبتى و تقديرى