إليك يا براءة الوجود قبلتي
فكم شربت من كؤوسك الأمل
وعشت أنتظر
وكيف لا
وقد رأيت وجهك الصبوح
يلهم الطيور والزهور والشجر
فيغزل الربيع
ويمنح البهاء للقمر
إليك مهجتى تتوق
وأنت لم تزل
تعاند الشروق
وتحجب المطر