إليك يا براءة الوجود قبلتي
فكم شربت من كؤوسك الأمل
وعشت أنتظر
وكيف لا
وقد رأيت وجهك الصبوح
يلهم الطيور والزهور والشجر
فيغزل الربيع
ويمنح البهاء للقمر
إليك مهجتى تتوق
وأنت لم تزل
تعاند الشروق
وتحجب المطر
إليك يا براءة الوجود قبلتي
فكم شربت من كؤوسك الأمل
وعشت أنتظر
وكيف لا
وقد رأيت وجهك الصبوح
يلهم الطيور والزهور والشجر
فيغزل الربيع
ويمنح البهاء للقمر
إليك مهجتى تتوق
وأنت لم تزل
تعاند الشروق
وتحجب المطر
رسول الله أسألك الشفاعة = وقربا منك يا نهر الوداعة
أخي الكريم، والشاعر المبدع/ محمود الديداموني
مقطوعتك هذه دفقة شعورية تصل إلى القلب بسرعة (الفمتوثانية)...
اخترقتني بسهولة وسرعة، ولم أشعر إلا وأنا أكتب لك حروف إعجابي الآن.
دمتَ نقياً.
تحياتي.
ومضة شعرية براقة.
ننتظر انهمار الغيث الذي يروي الظمأ.
أهلاً بك دوماً في أفياء الواحة شاعراً وأديبا.
تحياتي
أخي محمد ...
أنا ممن يحبون حرفك
وممن يتابعون ألقك
دمت مبدعاً
مختصرة خاطفة للقلب.......... لأنها تضج بالصور الملهة احساسا وشعورا وفكرا
رائعة جدا أستاذ / محمود الديداموني
وماأبلغ قولك :
وقد رأيت وجهك الصبوح
يلهم الطيور والزهور والشجر
فيغزل الربيع
ويمنح البهاء للقمر
فهذه هي الصورة الشاعرة حقا
بانتظار الأبدع والأروع
عطاف