الصديق العزيز عمدة قلوبنا / محمد عثمان جبريل
ألم تلاحظ أن المفارقة بين الجرس الموسيقي بين ضرب الإبداع ودرب الإبداع مع الإختلاف في المعني حرك مناطق الوعي عند المتلقي فبدأ في طرح الأسئلة 00 فالشاعر هنا محرض
يفرح من جملة موسيقيةكم من الدواوين الشعرية المكتوبة مدفونة في مخازن المطابع تئن موحية لمن يقراءها فيعيد لكلماتها الحياة ، أما قصدية المؤلف تنفصل عن النص بمجرد أن ينتهي من كتابة إبداعه ويصبح المتلقي صاحب تأويله واشد هذه النظريات تطرفاً النظرية الفرنسية التي تنادي بموت المؤلف
لو كان لقى حبة مراعية
كان اصبح إنسان فنان
مش سجان للحرية !
" أعتقد أنه ليس علي القاص أو الشاعر مطلقاً ، أن يقدم أية تفسيرات لعمله ، فالنص بمثابة آلة تخيلية لإثارة عمليات التفسير وعندما يكون هناك تساؤل بخصوص نص ما ، فمن غير المناسب التوجه به إلي المؤلف "ـ
حكايات عن إساءة الفهم " أمبرتوا إيكوا "إصدرات الهيئة العامة لقصور الثقافة ـ مصر ـ 2006 ـ
خالص تقديري واحترامي