لن تنتظرنا الحياة....

لن تنتظرنا الحياة....
ليس مهما أنني كنت هناك....
الأهم أنني مازلت أنتظر...
عطاء هو عمرنا...
خسارة أن ننتحر...
أخشى ضياع فرصٍ على كرسي الأحلام...
إصبعي ألصقته بيدي...وغدا سنبلة قمح جانيه...
أخشى جيوبي الخاويه ..فأنا محترقه لأكمل طريقي...
مشيت بأروقة ظنوني..بأرجلٍ حافيه...
فعلا كنت أنتظر...
تسولت مئة طريق للوصول..
لكن لن أنتظر رفاقيَ.
حتى أنت .....
لاتنتظرني...لأنني مللت الانتظار...
لم يبقى وقت نضيعه...
أخشى دموعي
أخشى ركوعي..
وأخشى دنيا فانيه...
حتى الوعود الواهيه.
أرجوك لاتنتظرني...
وانظر إلي..
اسمعني..جيداَ
عبث هي ثواني الضياع في ساعة ستبقى ماشيه...
من هو العقرب ؟ومن هو المحرك؟سؤال مهم لقضيه حاويه...
كل المسافات سأمشيها..كل المسافات...
فلاتتهمني بقفزات جافيه....
قررت أن أكمل طريقي...
رغم كل النظرات العاريه...
سوف أرزع حديقتي بزهور زاهيه...
دفنت أولادا لم أنجبهم..ليخرج شعري فهل سينادونيني يوما ما...
ياأميَ؟
هل سندفع الثمن من جيبنا؟وهل مازلنا نستجدي حروفا حانيه؟
خسارة أن نصل إلى سراب أو طريق غير طريقيَ.
هل استحدثوا مؤسسة للقريحة غير الناميه؟
أم استدركوا لمن فاتهم تجاوز أمواج عاتيه..؟
هل مازال لكلماتنا دفئا؟ رائحة شذا؟ غيوم غير نائيه؟
وفي كل مرة يشدني الطريق إليك...مستقبلا أمسكه بيدَي..
عصرنا .....
منزل بلا شرفات...
بلا ركن صقيل
بلا ربوة عاليه...
وفي كل مرة سوف أقول:
لاتنتظرني...لأنني قررت ألا أنتظر فرصة ثانيه.....
فالحق بي أو اتركني... لمصيريَ.
لكن اسمح لي ألا أنتظر...
الثلاثاء 6 /11 2007

هل سندفع الثمن من جيبنا؟وهل مازلنا نستجدي حروفا حانيه؟


دائما يعجبنى كلماتك

العزيزة ريمة ....

ربما علي ان اكرر هذه المقولة : يقول فينيكوت عن الانتظار..
ثمة اخراج مسرحي للانتظار..انظمه وادبره..اقتطع بعضا من الزمن واحاكي حالة من فقد معشوق..وافتعل نتائج حداد بسيط..هكذا كما في المسرحية....

هذه المقولة تجسد قيمة الانتظار من حيث الدلالة والمغزى / ولها صلة ربط غريبة جدا بمكنونات الانسان / هي الحياة لم تنتظر احدا / ولن تنتظر / اذا مالذي يجعلنا متلهفين ابداللبقاء فيها / ومالذي يجعل البعض يستغرب عندما ينادي احدنا بالموت / هناك اسئلة تخلفها هذه الحياة في نفوسنا ليتنا استطعنا يوما ان نقف عند حدود احداها..؟

دمت بخير

محبتي لك
جوتيار

ريمة الخاني:.

لهذا الإنتظــار نظرة أمــل مستتره تظهر بلون اليأس .. ربما....!

هل سندفع الثمن من جيبنا؟وهل مازلنا نستجدي حروفا حانيه؟
دائما يعجبنى كلماتك

اسعد بمرورك اخي عادل
نعم هل سنيتجدي جروفنا ؟وهل سنكلفنا كثيرا؟
ممتنة المرور

العزيزة ريمة .......

لاتنتظرني...لأنني قررت ألا أنتظر فرصة ثانيه.....


هذا خلاصة ما قلته في ردي...
نص شعري متميز بحرفية فائقة

ورؤية حداثية

تقف منذ العنوان عند التوتر الذي يلف الكيان

فيجعله مترددا بين الامساك والانفلات

بين الحضور والغياب


دمت بخير
محبتي لك
جوتيار

العزيزة ريمة ....
ربما علي ان اكرر هذه المقولة : يقول فينيكوت عن الانتظار..
ثمة اخراج مسرحي للانتظار..انظمه وادبره..اقتطع بعضا من الزمن واحاكي حالة من فقد معشوق..وافتعل نتائج حداد بسيط..هكذا كما في المسرحية....
هذه المقولة تجسد قيمة الانتظار من حيث الدلالة والمغزى / ولها صلة ربط غريبة جدا بمكنونات الانسان / هي الحياة لم تنتظر احدا / ولن تنتظر / اذا مالذي يجعلنا متلهفين ابداللبقاء فيها / ومالذي يجعل البعض يستغرب عندما ينادي احدنا بالموت / هناك اسئلة تخلفها هذه الحياة في نفوسنا ليتنا استطعنا يوما ان نقف عند حدود احداها..؟
دمت بخير
محبتي لك
جوتيار

تحيتي لك استاذي...
ليس الموت هو هاجسنا فقط ربما كيف سنقضي الحياة؟ كيف سنمضيها؟ وكيف نخرج منها بنجاح
تحيتي لك وتقديري

الاخت ريمة
ومتى كانت الحياة تنتظرنا ؟

رائعة هذه الكلمات وقوية

مودتي وتحياتي

الاخت ريمة
ومتى كانت الحياة تنتظرنا ؟
رائعة هذه الكلمات وقوية
مودتي وتحياتي

نعم اختاه ولكن هل نستطع اللحاق بها؟
تقديري لمرورك الكريم

وحيث بدأتم بالسؤال .. هل تنتظرنا الحياة ؟؟

فالحياة لن تنتظر احد انها تهرول مسرعة بنا نحو حتفنا .. نحو موتنا
وقديما سمعت من جدتي : أطول عمر الانسان يوم ولدته أمه .. كلمة ترددها حين يولد طفل صغير ؟! تثير تساؤلاتي ؟!

الاديبة الفاضلة ريما / ام فراس

حيا الله قلمكِ وافكارك الجميلة

ودمتِ بكل الخير

ميـــــنا