جزيل الشكر للأخ المشرف \ عبد الصمد زيبار ، الذي بادر إلى تثبيت الموضوع تنبيهاً لأهميته .
والتحية مستحقة والشكر موصول للأخ \ محمد المختار زادني - كاتب الموضوع .
هذه المقالة بما تطرحه من تساؤلات غاية في الأهمية ، وبما أشارت له من قولبة فكرية وما يُشبه الطلاسم الثقافية التي أثقلت وتُثقل كاهل العقل العربي المسلم عقوداً من الزمن ، وبما ألمحت له من دوران سرمدي للفكري العربي حول محطات تاريخية - أرهقها وحمّلها مسئولية تخلفنا - اتخاذنا لها منطلقاً ومرجعاً ثابتاً جامداً - في غير عصرها وحتى في غير مجالاتها أحياناً كثيرة ،
تلك المحطات التي أدّت أدوارها في أزمانها ، وهي تنتظر منا التجديد وربما الاستبدال منذ زمن بعيد .!
فإني ، وبكل جدية أرجو أن نتخذ منها عنواناً لندوة حوارية جادة تنطلق فوراً وتستمر بنا حتى نخرج منها بمفاهيم ومنطلقات فكرية لا غموض ولا لبس فيها ولا اختلاف حولها ، وحتى يُدرك كلٌ منا من يُحاور ، ولكي نحصر اختلافاتنا الفكرية والثقافية في قدراتنا العقلية وحصيلتنا المعرفية - بعد أن نتفق على المنطلقات والمرجعيات .!
إنني أدعو كل الأخوة المختصين ، والمهتمين بشؤون الفكر والثقافة برابطة الواحة إلى المساهمة الجادة معنا في إثراء هذا الحوار ، وذلك بطرح ما لديهم من فهم ورؤى وأفكار وحصيلة معرفية - فلسفية ومعلوماتية - حيال المراجع التي يجب أن يستند إليها الكاتب والمفكر ، والثوابت التي يجب أن يقف عندها - في فلسفاته وعند نقده أو تأييده لهذا الفكر أو تلك الثقافة .
ملاحظة : أَجِدُ الموضوعَ - وأُحِبُه كذلك - متسائلاً عن المرجعيات أو المراجع الفكرية والثقافية - العربية الإسلامية - بصفة عامة ، ولكن نشر المقالة في ( منتدى الحوار السياسي العربي ) قد لا يُشير إلى حجم الموضوع ، وقد يفهمه البعض (من خلال العنوان والمنتدى) على أنه تساؤل حول المراجع السياسية بمفهومها الضيق .!
أهلاً بكم جميعاً ، ولي عودة قريبة بإذن الله .