السيف البتار في نحر الشيطان نزار ( رؤية شرعية لشعر نزار قباني)

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
واستغفر الله العظيم من كل ذنب عظيم
سيدي الفاضل عدنان
الحقيقة لم استطع الاكمال للاخر ليس لطول
النصوص وانما لما فيها من كفر والحاد
اقشعر لها بدني وارتجف قلبي والحقيقة
اعلم ان شعر نزار قباني فظيع ورهيب
ولم احبه اي مرة بنظري رخص بالمرأة
واهان كرامتها واحترامها، لكني لم اعلم
انه بهذا الكفر والالحاد والدناءة ولا اعرف
اذا امثاله يستحقون ان نترحم عليهم او لا!!
لكني اقدم لك عظيم التقدير والاحترام على
هذا الجهد الطيب والمبارك والكامل والشامل
لكل الجوانب، دون ترك قيد شعرة او بذرة شك
لمن يعظم نزار واشعاره وامثاله من الفاسدين.
فالكلمة لها تأثير كبير على الاجيال وعلى الجميع
وخاصة الشعر وهو الاقرب الى القلب والعقل
وسهل الحفظ والتلحين فيكون له أبلغ التأثير..
من هنا اضم صوتي لصوتك ولكل الاصوات
المخلصة للدين الحنيف والوفية لرسوله الامين
وبارك الله فيك وجزاك خيراً في الدنيا والآخرة
ووفقنا الله لما يحبه ويرضاه

أسأل الله أن يجعل هذه الكلمات التي ستنير درب الجيل المغتر بنزار وأمثاله أن يجعلها الله غي ميزان حسناتك ويثقل بها الميزان , الله يرحمك ويجعلك من الشهداء يارب ويلحقنا بك موحدين غير مفتونين , وأن يجمعنا في جنات الخلد , آمين.

رحمك الله يا عدنان رحمة واسعة
وهنيئاً لك جنات الخلد بإذن الله تعالى
ان الـقلب ليحـزن وان العــين لتدمع وان لـــفراقك يا عدنان لا نزال محزونين
ما أصدق قلمك وما أجمل قلبك وما أصح عقيدتك..
ورغم إعجابنا بشاعرية نزار ومواقفه وغيرته العربية ، إلا أن المسلم لا يجد له عذراً فيما كان يصرح به وتعرضه للذات الإلهية في أكثر من قصيدة وجرأته على الله سبحانه وتعالى وعلى خدش الحياء وعدم الاكتراث بعادات وتقاليد أمته.
هو يغار على شكل العروبة وظاهرها ولكنه لا يغار على جوهرها الذي حين فقدته فقدت عزتها وكرامتها.
رحمك الله أيها الأديب المجاهد ومتعك الله بجنات الخلد.
وجزا الله مؤلف الكتاب خير الجزاء وبارك فيه وفي علمه.