أين رمز الفدا ؟

الفجرُ يبحثُ عنك يا رمزَ الفدا
زادَ الظلامُ على الشآمِ وعربدا

هم يقتلونكَ في القُصَير وأهلها
ويُفَجِّرونَ العدلَ حينَ تفرَّدا

قلَّ الرجاءُ فلم تعدْ أفعالُنا
سيفاً يغرِّدُ بلْ نعامٌ غرَّدا

وقصيدةٌ تبكي على أحوالنا
والحقُّ ما قالَ الكريمُ وقصَّدا

وحديثُ شَجبٍ بين أشباهٍ رأوا
حُلمَ الظهيرةِ قد أبانَ ومهَّدا

واللات تلبسُ في الزمانِ عباءةً
نُسِجتْ بكهفٍ للغواية شُـيِّـدا

نجحَ الوليُّ بضخِّ روحٍ كُـبِّـلتْ
حقداً فعاتبَها الهزيلُ وندَّدا

نارٌ تحيطُ وكاهنٌ متوهجٌ
والغرب للشرقِ اللئيمِ تودَّدا

ومنابرُ الإيمانِ غابَ زئيرُها
تحت العمائمِ والوريدُ تجمَّـدا

والتربُ يخجلُ من مواطئ خوفِنا
لله كم أبلى الترابُ وأخمدا

ويهدِّدُ المعتوهُ بالأقصى إذا
سقط اللئيمُ وللترابِ توسَّدا

أوَ ما درى أن البلادَ رهينةٌ
سبعينَ عاماً والجوارُ لهم فِدا

ويدُ المقاومِ بالنفاقِ تكبَّلت
كذبتْ مقاومةٌ تُـذِلُّ موحِّـدا

جيشُ الكرامةِ يستبدُّ بأهلهِ
ومفازةُ الجولانِ رهنٌ للعدا

أين المقاومُ يا أسيرَ ولايةٍ
ترجو نهاراً للعروبةِ أسودا

أين المقاومُ حين باتت غزةً
تحت القنابلِ ما حميتَ مشرَّدا

الآن حينَ تنفسَ الشامُ الهوى
ورأت رياضُ القدسِ فجراً أوحدا

جاءَ الشقيُّ بحزبهِ متغطرساً
ليعيشَ خلٌّ بالقرينِ قد اقتدى

سقطَ القناعُ عن الوجوهِ فأمطرت
شهبُ العذابِ وكلُّ غيمٍ أرعدا

-----------------
عبد الملك الخديدي
18 / 7 / 1434 هـ

سلمت وبوركت المشاعر المباركة الطيبة
أحسنت شاعرنا وبلغت النجعة في القول
مشاعر لعمري جيّاشة أبية نبيلة
فلله درُّك ولافض فوك
تحياتي

جيشُ الكرامةِ يستبدُّ بأهلهِ
ومفازةُ الجولانِ رهنٌ للعدا

صدقت أيها الكريم
وصفت فأجدت ووضعت النقاط على الحروف
بلغة رصينة متميزة لا تتأتى إلا
لشاعر مثلك
تقديري وكثير محبتي

كأنَّ الحروب في بلاد الشرق مرضٌ معدي ينتقل من منطقة إلى أخرى , وكأنَّ الأطباء البارعين اختفوا ليخلصونا من هذا المرض , وبقي هذا المرضُ المفسد يعبث في أرجاء أوطاننا ولا من منجد من ذوي السلطة وأولي الأمر , وليس لنا سوى اقوى الاقوياء رب العزة الله جل في علاه أن ندعوه ونجاهد بكل ماأوتينامن قوة ..
لو سمع واحد من مائة ( وامعتصماه ) ولبى لكان خيرا وبركة , ومع ها الخير ليس معدوما في أمة محمد
قصيدة قوية رائعة ومؤلمة
بارك الله بك

سلمت وبوركت المشاعر المباركة الطيبة
أحسنت شاعرنا وبلغت النجعة في القول
مشاعر لعمري جيّاشة أبية نبيلة
فلله درُّك ولافض فوك
تحياتي

بارك الله فيك أخي الشاعر والأديب الأبي .. محمود فرحان حمادي
إنه جهد المقل .. وحيلة المتأمل المتألم ..
تقبل التحية أيها الحبيب.

جيشُ الكرامةِ يستبدُّ بأهلهِ
ومفازةُ الجولانِ رهنٌ للعدا

صدقت أيها الكريم
وصفت فأجدت ووضعت النقاط على الحروف
بلغة رصينة متميزة لا تتأتى إلا
لشاعر مثلك
تقديري وكثير محبتي

حسبنا الله ونعم الوكيل
بارك الله فيك اخي الشاعر القدير : نافذ الجعبري
أشكر لك مشاعرك الطيبة .. ما هي إلا أبيات متواضعة تعبر عن رؤية من يعصر قلبه الألم.

تقبل فائق التحية.

كأنَّ الحروب في بلاد الشرق مرضٌ معدي ينتقل من منطقة إلى أخرى , وكأنَّ الأطباء البارعين اختفوا ليخلصونا من هذا المرض , وبقي هذا المرضُ المفسد يعبث في أرجاء أوطاننا ولا من منجد من ذوي السلطة وأولي الأمر , وليس لنا سوى اقوى الاقوياء رب العزة الله جل في علاه أن ندعوه ونجاهد بكل ماأوتينامن قوة ..
لو سمع واحد من مائة ( وامعتصماه ) ولبى لكان خيرا وبركة , ومع ها الخير ليس معدوما في أمة محمد
قصيدة قوية رائعة ومؤلمة
بارك الله بك

بورك فيك ابنتنا أو أختنا الفاضلة : براءة .. وأنا أرى في ردك رجاحة العقل وبلاغة المنطق وحسن الإدراك ..
أمتي بخير ما دامت تحمل في صفوفها نساء مثلك .. لتنبت المستقبل الزاهر بإذن الله.
تقبلي التحية والاحترام.

سقطَ القناعُ عن الوجوهِ فأمطرت
شهبُ العذابِ وكلُّ غيمٍ أرعدا

صدقت أخي الشاعر المتألق عبد الملك الخديدي
نسأل الله تعالى أن يفرج هم اخوتنا في الشام

وبوركت وحرفك الأبي.

محبتي وتقديري.

الحرب مستمرة منذ عهود لكنّها لم تكن مكشوفة للشّعب أو أنّهم رأوها ولم يجرؤ أيّ منهم على الثّورة

لقد استغلّوا شعوبهم طويلا وآن الأوان لردعهم ولإخماد نيران حقدهم وغلّهم المتّقدة في صدورهم

حرف شامخ أبيّ

مودّتي

نعم أخي الحبيب ، قد سقطت الأقنعة عن الوجوه وتكشفت الأحوال وبات المرء يرى الحقائق والرزء يرى المنافق صادقا.

قصيدة كريمة نبيلة فلا فض فوك!

تقديري