أولادي

أولادي ثلاثة مازن ومحمد ومحمود
كل أطفال العالم بيلعبوا عريس وعروسة
إلا أطفالي بيلعبوا عرب ويهود
مازن أول السنة راح المدرسة
أول يوم كان مبسوط
ثاني يوم كانت دموعة على خده خطوط
قال يابا علمونا الحساب والهندسة
وأنا بدي أتعلم أرسم لفلسطين حدود
في الخريطة أسم أسرائيل موجود
وغزه والضفة نقطة في بحر والباقي كله لليهود

’’’’’’’
رد عليه محمد وقال
لا تبكي على من فرط في أرضة وباع
حقي وحقك ما ضاع
جدي وجدك ما خان ولا باع
حتى لو قتلونا اليهود خلينا ورانا أخونا محمود

’’’’’’’’
رد محمود
أتعلمت من لبن أمي كيف اكون موجود
ومتى أوعد
وكيف أوفي بالوعود
وشربت من عرق أبويا الصمود
وقريت في كفه كيف تكون لفلسطين حدود
بغير النار والبارود لا يمكن يرجع شيء مفقود
فلسطين أعظم شيء في الوجود
فيها الأقصى ثالث الحرمين موجود
حتى الصلاة وضعوا عليها قيود
والشعب العربي
أكثر شيء عملوه
كانوا علينا شهود
الله يخلي لفلسطين مازن ومحمد ومحمود.

ابو مازن

الجميل / أبو مــازن

مرحبا بك و بقلمك في الواحة الخضراء

هي خاطرة تستجمعُ من حطام السنين قواها , و ترسم ملامح غدٍ مختلف عن اليوم , قضية وجود و صمود و تحدٍ لا يضمحلُ أبدا , لأنه في كينونة الانسان العربي , مهما حاول الكثير أن يجعلوا من هذه الصورة سجينة دائرة المسخ .

هي خاطرة جميلة و كان من الأفضل لو حررتها من السجع و النهايات المتشابهة لتنطلق أكثر .

أولادي / راقتني كثيرا و خصوصا في مدلولاتها , و امتداد روح تستلهمُ عزتها من الأجداد .

بارك الله فيك

اكليل من الزهر يغلف قلبك
هشــام

استاذي
هشام عزاس
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكراً على مرورك الكريم وعلى كلماتك الرائعة
لك منى أجمل تحية معطرة بالورد والياسمين
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .
ابو مازن