كثيرا ما يكون في تصرف بسيط أو انفعال عابر أثر مدمر على حياة الأفراد والمجتمعات ويكون للتحدي حينا وللاستكبار حينا آخر ما يمكن أن يطلق يد الشرور في النفوس ويوصل الأمور إلى نقطة اللاعودة. هذا ما جسدته هنا قصتك التي أحسنت طرح القضية ولكن بمباشرة سردية وبوجود بعض الأخطاء اللغوية المتفرقة.

وأنا هنا أثني عليك في تأكيد مفهوم أن القرار ربما لا يكون إلا ضرورة يفرضه الواقع ولذا كانت دموع الزوج المتألم من جهة ما فعلته به زوجه من فضيحة وندمه على أن فقد السيطرة على أعصابه أمام استفزازها وحنوه عليها وعلى الأسرة إلا أنه وجد نفسه ربما مضطرا للطلاق لانكسار شيء ما في النفس أو لتقدير أن ما سيلي قد يكون أشد مرارة من الطلاق.

دمت مبدعا!

وأهلا ومرحبا بك دوما في أفياء واحة الخير.


تحياتي