حجارة من نور

*حجارة من نور*


أمن فيض نور إلهي

إنسابت أحرفا حمراء؟؟

أم بضعة من أقمار الزمان

تساقطت

شهبا و أضواء؟؟

وأنبتت في أرض فلسطين حجارة

تفرعت

من شرايين الشهداء!

حجارة

إستجابت حين سمعت

أنين القدس

وشاهدت دفن السنابل

ورأيت كابوس الشقاء

فانتفضت عنفوانا

و شرعت من يد الأطفال

في كشف البلاء

ففي جمودها.. فياضة معطاء

وفي صمتها.. فاقت كل البلغاء

وفي فعلها.. نبراس و ضياء

بقوتها.. تحدت كل أسباب الفناء

تنطلق كما البرق من يمين

علمت الكون الإباء

وتحمل في رحلتها

ألف رثاء و رثاء

دموع الأمهات

و مناديل الأحزان

آهات الأباء

والصلوات والدعاء

وكل حكايا السلف

وقصص العظماء

وتضرب بقوة، بعز،

بفخر، بكبرياء

و تعلن حجارة فلسطين:

فلسطين لنا

إن بقيتم يا معتدين

سوف ننثركم أشلاء!!

*
غـــادة

غــادة
++++

سررت بوجود قلمك بين أسرة الواحة، فمرحباً بك عضوة في أسرة الواحة.

وأسجل إعجابي الكبير بما كتبت من كلمات، وتحية لروحك التي أول ما كتبت في هذا الملتقى كتبت عن فلسطين.

عظيم ترحيبي وتقديري

وأسعدني اكثر الإنضمام اليكم لما سجلتموه في نفسي من إعجاب واحترام وتقدير كبير.

فماذا عساني اكتب عن؟ ويدي لجرحي والمي ساندة.

أشكركم روح الواحة على هذا الترحيب، فقد اسعدني مروركم على خاطرتي.

تحياتي لشخصكم الكريم

غــــادة

حجارة الايمان هي حجارة النور
وما رميت اذ رميت ولكن الله رمى.

لم تكن هذه الحجارة لتفعل مافعلته لولا ان اهلها متمسكين بارضهم مرابطين عليها مؤمنين بان النصر لهم فالحق لا يمكن ان يموت وان طال الزمن.

خاطرتك هذه اقرب للنثر وسانقلها لمكانها الصحيح.
شكرا لتفضلك بالكتابة لدينا واتشرف بقراءتك .
لديك نواة الكتابة الجيدة فلا تهملي قلمك.

أختي غادة:

جميل أن تبدأي معنا بهذا الألق ...

عذبة كلماتك قوية معانيك ....

نرحب بك وننتظر المزيد من مداد قلمك المبشر بالجمال ...

تحياتي وتقديري

إن بقيتم يا معتدين

سوف ننثركم أشلاء!!

=====
الاخت الفاضلة غادة
مشرق بيانك وسلم بنانك
حين يكون الهدف السامي هو من صاغه
والثقافة العالية من بنته
تحية لك وتقدير

ألأخ الفاضل سمير العمري

الجمال هو مروركم على خاطرتي وترك كلمات مشجعة.
سيدي، انما ما رأيته هنا كان سبب جمال كلماتي.
هذه الفترة كل ما اكتب عنه هو ألم عالمنا العربي
فأرجو ان لا يزيد ذلك الألم الما والمرارة مرارة

أشكرك جزيل الشكر على تشجيعك

تحياتي لك

غـــــادة

الأخ الفاضل ابو همام

سلمت اخي الكريم على كلماتك الغاية في اللطف.
كان هدفي ان اكتب عن الحجارة التي استجابت
وساعدت الأخوة الفلسطينيين في عمليه التحرير
التي قلبت المقايس بإنطلاقها من يد الأطفال، بينما
الأخوة العرب من المشاهدين او المعلقين الكلام هو كل
ما يمكن فعله !

تحياتي لك اخي الكريم

غــــادة

الأخت الفاضلة
غادة

كل عام وأنت بخير

أين جديد كتاباتك

ننتظر عودتك

أختك

بنت البحر