|
أَلفَيتُ نَفْسي فِي عُكاظَ أَسِيرُ |
|
|
وبجانبي كَعْبٌ وذاك جَريرُ |
ورَأيْتُ كَوْكَبةً مِنَ الشُّعَرَا بِهِمْ |
|
|
خَطْبٌ لَعَمْرُكَ فِي القَريضِ خَطيرُ |
عُدَلاءُ نِعْمَ الأَنْسِباءُ فَإِنَّهم |
|
|
مِنْ صَفْوَةٍ بَيْنَ الرِّجَالِ اخْتِيروا |
أَصْهارُ مَنْ جَعَلوا المَكارِمَ زادَهُم |
|
|
فَإِذَا المَكَارِمُ حَامِدٌ وَشَكُورُ |
أَحْرَارُ أَسْدَوْا والْحَرَائِرُ أَلْحَمَتْ |
|
|
فكأَنَّهُم بَيْن القُماشِ حَريرُ |
زِينَتْ نُحُورُهُمُ بِسَبْعِ قَلائدٍ |
|
|
أَقمارُهُمْ طُولَ الزَّمانِ بُدورُ |
مُعتَزُّ يَكْتَشِفُ الكُنوزَ مُبادِراً |
|
|
وفِراسُ يَنْهَجُ نَهْجَهُ وأَمِيرُ |
وبِلالُ أَذَّنَ والحُسامُ بجَنْبِه |
|
|
وعِصَامُ أَقْبَلَ قَبْلَهُمْ ومُنيرُ |
ظَفِرُوا بِأَكْرَمِ جَوْهَرٍ وَنَفَائِسٍ |
|
|
رِيحُ الصَّبَا فِي مَدْحِهِنَّ تَطِيرُ |
سَبْعٌ طِبَاقُ تَنَزَّلَتْ كسَحَائِبٍ |
|
|
مِنْ جُودِهِنَّ حَمَائِمٌ وصُقُورُ |
يحْلُو المَديحُ بِأَصْلِهِمْ وخِصَالِهِمْ |
|
|
وأَنَا الهُمَامُ الشَّاعِرُ النِّحْريرُ |
فاللهَ أَسألُ أَنْ يَمُدَّ بَقَاءَهُمْ |
|
|
وَهُوَ الكَريمُ إِذَا يَشَاءُ قَدِيرُ |
وكذا الصَّلاةَ عَلَى مُحَمَّدَ طالَما |
|
|
نَجْمٌ وَكَوْكَبُ فِي السَّماءِ يَسِيرُ |